بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

الحركة : تسجيل صوتي سينفي وفاة الملا منصور

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان
TT

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

يستمر الغموض بشأن مصير زعيم حركة طالبان، الملا أختر منصور، الذي أصيب بجروح خطيرة إثر مواجهة داخلية في جلسة خاصة لأعضاء مجلس شورى التنظيم، تخللتها وجبة عمادها التمر والشاي الأخضر وخبز النان، في مدينة كويتا الباكستانية الحدودية قبل 3 أيام. وأكدت مصادر طالبان، لـ«الشرق الأوسط»، إصابة الملا منصور البالغة، إلا أنها نفت مقتله، خلال مشادة بين زعيم الحركة والقيادي عبد الله سرحدي، الذي كان أحد المعترضين على تعيين منصور خلفا للملا عمر مؤسس الحركة. ومما زاد مصير الملا منصور غموضا تأكيد مصادر طالبان أن الحركة قررت تعيين النائب الأول لزعيمها الملا هيبت الله أخوند قائما بأعمال زعيم الحركة.
في الوقت نفسه، قالت طالبان في رسالة إلكترونية، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جار على إصدار شريط صوتي للملا منصور يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.
في المقابل، قالت مصادر مقربة من الدكتور عبد الله عبد الله، رئيس الحكومة الأفغانية،، إن الملا منصور «لقي حتفه أثناء نقله إلى المستشفى}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.