بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

الحركة : تسجيل صوتي سينفي وفاة الملا منصور

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان
TT

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

بين التمر والشاي الأخضر.. سقط زعيم طالبان

يستمر الغموض بشأن مصير زعيم حركة طالبان، الملا أختر منصور، الذي أصيب بجروح خطيرة إثر مواجهة داخلية في جلسة خاصة لأعضاء مجلس شورى التنظيم، تخللتها وجبة عمادها التمر والشاي الأخضر وخبز النان، في مدينة كويتا الباكستانية الحدودية قبل 3 أيام. وأكدت مصادر طالبان، لـ«الشرق الأوسط»، إصابة الملا منصور البالغة، إلا أنها نفت مقتله، خلال مشادة بين زعيم الحركة والقيادي عبد الله سرحدي، الذي كان أحد المعترضين على تعيين منصور خلفا للملا عمر مؤسس الحركة. ومما زاد مصير الملا منصور غموضا تأكيد مصادر طالبان أن الحركة قررت تعيين النائب الأول لزعيمها الملا هيبت الله أخوند قائما بأعمال زعيم الحركة.
في الوقت نفسه، قالت طالبان في رسالة إلكترونية، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جار على إصدار شريط صوتي للملا منصور يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.
في المقابل، قالت مصادر مقربة من الدكتور عبد الله عبد الله، رئيس الحكومة الأفغانية،، إن الملا منصور «لقي حتفه أثناء نقله إلى المستشفى}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».