الجيش الأردني يقتل شخصًا ويصيب آخر حاولا التسلل من سوريا

الجيش الأردني يقتل شخصًا ويصيب آخر حاولا التسلل من سوريا
TT

الجيش الأردني يقتل شخصًا ويصيب آخر حاولا التسلل من سوريا

الجيش الأردني يقتل شخصًا ويصيب آخر حاولا التسلل من سوريا

قتلت قوات حرس الحدود الأردنية متسللاً وأصابت آخر إصابة بالغة، أثناء محاولتهما اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأردنية.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن «قوات حرس الحدود الملكية أحبطت صباح (أمس) محاولة تسلل لشخصين حاولا اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية».
وأكد المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر إصابة بالغة.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة الأردنية لن تتهاون في التعامل وبأقصى درجات القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، باستخدام جميع الوسائل والأسلحة.
يُذكر أن قوات حرس الحدود الأردنية شددت من قبضتها على الحدود الأردنية - السورية الممتدة على 370 كلم، وقامت بضبط عشرات المتسللين، وقتل عدد ممن رفضوا الانصياع لقواعد الاشتباك وتسليم أنفسهم، وأحالت الأشخاص المقبوض عليهم إلى محكمة أمن الدولة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.