جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد الازدياد الكبير لحامليها من المسافرين

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية
TT

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد ازدياد الإقبال على اقتناء ساعة «آبل» الذكية، طورت الخطوط الجوية البريطانية جهاز سكانر صغيرا لمسح تذاكر الطيران الإلكترونية وبطاقات الصعود للطائرة، التي يحفظها زبائنها على ساعاتهم.
وقد شهدت الخطوط البريطانية زيادة في أعداد مسافريها من حملة هذه الساعة الذكية بنسبة 386 في المائة خلال موسم الصيف، وتشكل الساعات نحو 5 في المائة من الأجهزة المحمولة التي تستخدم تطبيقات الخطوط البريطانية.
وتخصص أجهزة المسح الحالية لتصوير بطاقات الصعود المطبوعة أو المعروضة على شاشات عدد من الهواتف الجوالة، إلا أنها لا تسمح بتصوير البطاقات المختزنة على شاشة الساعة الصغيرة. إلا أن الأجهزة الجديدة ستحل هذه المشكلة. وقد نصب 36 منها في محطتي «هيثرو» 3 و5 الجويتين، وسوف يبدأ العمل بها منتصف الشهر الحالي.
وصرح كيفن ماكلين رئيس الموقع الإلكتروني والخدمات الجوالة للخطوط البريطانية في بيان: «إننا نطمح دوما إلى تسهيل رحلات زبائننا بواسطة توظيف التقنيات، وبعد الازدياد الكبير في أعداد المقتنين لساعة (آبل) قررنا تسهيل الأمور عليهم».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».