اليورو ينخفض أمام الدولار مقتربًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف

معدل التضخم الأوروبي يظل أقل من هدفه

اليورو ينخفض أمام الدولار مقتربًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف
TT

اليورو ينخفض أمام الدولار مقتربًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف

اليورو ينخفض أمام الدولار مقتربًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف

تراجع اليورو، اليوم الأربعاء، مقتربا من أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار، إذ عزز مستثمرو الأجل الطويل مراهناتهم على انخفاض العملة الموحدة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، المتوقع أن يؤدي إلى زيادة التيسير النقدي.
وانخفض اليورو 0.1 في المائة إلى 1.06 دولار، مقتربا من أدنى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الشهر عند 1.0557 دولار الذي سجله يوم الاثنين الماضي.
ومن المرجح أن تشير بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) التي ستصدر اليوم، إلى ارتفاع معدل التضخم لكنه سيظل أقل بكثير من هدف المركزي الأوروبي البالغ نحو 2 في المائة، وفقا لوكالة رويترز.
وساعد تراجع اليورو الدولار في تعويض خسائر مُني بها، بعد أن أظهرت بيانات انكماش قطاع الصناعات التحويلية الأميركية في نوفمبر للمرة الأولى خلال ثلاث سنوات.
بينما ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 99.878، بعدما هبط من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر ونصف الشهر عند 100.310 الذي سجله يوم الاثنين. وبلغ المؤشر ذروته خلال 12 عاما عند 100.390 في مارس (آذار) الماضي.
وقفز الدولار مقابل الين إلى 123.08 ين، متجها من جديد إلى مستوى 123.34 ين، الذي بلغه يوم الاثنين. ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأميركية أمام الين منذ أن سجلت أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 123.77 في منتصف نوفمبر.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.