نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أفرجت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، اليوم عن 16 عسكريًا لبنانيًا بعد أكثر من عام على اختطافهم، وذلك بموجب صفقة تبادل شملت اطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من المساجين، وفق ما أعلن الامن العام اللبناني. وتضمنت تغطية "الشرق الأوسط أونلاين" خبرين وفيديو وألبوم صور لعملية إطلاق سراح العسكريين. كما تجددت التوترات بين روسيا وتركيا للاسبوع الثاني على التوالي، حيث دعا رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، روسيا الى اعادة قنوات الحوار بدلا من توجيه "اتهامات عارية عن الصحة" حول تجارة نفط مزعومة بين أنقرة وتنظيم "داعش"، على حد قوله. في سياق متصل، قال وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان القوات الاميركية نشرت قوات خاصة في العراق لقتال تنظيم داعش وتستعد لتوسيع دورها في سوريا. واضاف ان "قوات العمليات الخاصة الاميركية لديها مجموعة فريدة من القدرات التي تمكنها من القيام بمهام متعددة. من جهته، قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، انه يتوقع ان تغير روسيا استراتيجيتها في سوريا بعد ان تحسب تكلفة ابقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة. وتضمنت آخر مستجدات الملف اليمني تعديلات وزارية على حكومة خالد بحاح أجراها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على حقائب وزارات الداخلية والخارجية والإعلام. وفي الأخبار الاقتصادية، تقرير يكشف انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر(تشرين الاول) المنصرم. واحتوت الاخبار الرياضية على أنباء بيع فريق مانشستر سيتي 13% من أسهم النادي لمستثمرين صينيين. وفي الاخبار المنوعة دراسة استخلصت العلاقة ما بين اتقان اللغات والتعافي من السكتة الدماغية، وخبر تقني حول ميزات آخر تحديث لغوغل كروم على "آندرويد".
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
المفاوضات مع «النصرة » تسفر عن إطلاق 16 عسكريا وعدد من المسجونين بينهم الزوجة السابقة لزعيم «داعش»
اتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين مع "النصرة"
الولايات المتحدة تنشر قوات خاصة في العراق وتستعد لتوسيع دورها في سوريا
الرئيس اليمني يجري تعديلا وزاريا شمل «الخارجية» و«الداخلية» و«الإعلام»
تركيا ترفض اتهامات روسيا لها بالاتجار بالنفط مع «داعش».. وأوباما يدعو لتوحيد الأهداف
تعزيز تبادل الاستخبارات بين فرنسا وبلجيكا لمواجهة الإرهاب
شرطة إيطاليا وكوسوفو تعتقل 4 أعضاء في خلية متطرفة
النظام السوري يقصف بالبراميل المتفجرة مستشفى تابعا لـ«أطباء بلا حدود» بحمص
كينيا تتهم إيران بتجنيد رجلين لتنفيذ اعتداءات في البلاد.. وطهران تنفي
انفجار مجهول المصدر بجوار محطة لمترو الأنفاق في اسطنبول
حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»
النواب الألماني يصوت على الانضمام للحرب على «داعش» بسوريا
تعرف على أبرز المفرج عنهم بصفقة تبادل الأمن اللبناني مع «النصرة»
تقليص ساعات حظر التجوال في العاصمة التونسية
لقاء على هامش قمة المناخ بين الرئيسين الباكستاني والأفغاني حول طالبان
ولاية تكساس تهدد وكالة بقطع التمويل عنها بسبب توطين لاجئين سوريين
مسؤولة أممية تحذر من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا
مقتل شرطيين اثنين بإطلاق نار شمال الأردن
القيادة السعودية تهنئ حكومة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني
«الشورى» السعودي يدعو سوق المال لإدراج الأسهم في مؤشر «أم أس سي آي» للأسواق الناشئة
بدء التصويت في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية
انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر
«أرامكو» السعودية تطلق برنامج «اكتفاء» بحجم إنفاق 268 مليار دولار
«هيئة سوق المال» السعودي تحذر المستثمرين من التعامل لغير المرخص لهم
نيسان تدرس زيادة حصتها في رينو لمواجهة نفوذ الحكومة الفرنسية
تشيلسي يقدم خطة لبناء ملعب جديد سعته 60 ألف متفرج
مانشستر سيتي يبيع 13 % من أسهم النادي لمستثمرين صينيين
إجادتك لأكثر من لغة يساعدك على التعافي من السكتة الدماغية بشكل أسرع
تحديث «غوغل كروم» على «آندرويد» يوفر 70 % من استهلاك باقة الإنترنت



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».