انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر

17.27 مليون عاطل داخل 19 دولة أوروبية

انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر
TT

انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر

انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 10.7 في المائة خلال أكتوبر

أظهرت بيانات جديدة اليوم الثلاثاء أن معدل البطالة في منطقة اليورو تراجع بنسبة أفضل من المتوقع ليسجل 10.7 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن النسبة ارتفعت بين من هم دون الـ25 عاما، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه المنطقة الحد من مستويات البطالة المرتفعة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات» بأن معدل البطالة بعد حساب المتغيرات الموسمية في أكتوبر الماضي ما زال أقل نسبة يتم تسجيلها منذ يناير (كانون الثاني) 2012، كما تراجع عدد العاطلين منذ أن وصلت نسبة البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 12.1 في المائة عام 2013.
وكان المحللون قد توقعوا أن يظل معدل البطالة عند 10.8 في المائة. وقد انخفض عدد العاطلين في منطقة اليورو، المؤلفة من 19 دولة، بواقع 13 ألف شخص على مدار الشهر الماضي، ليصل إلى 17.24 مليون عاطل.
ومع ذلك فإن معدل البطالة بين الشباب ارتفع إلى 22.3 في المائة خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بـ22.2 في المائة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، ليبلغ عدد العاطلين بين من هم أقل من 25 عاما 3.15 مليون عاطل.
وفي ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، المؤلف من 28 دولة، لم يتغير معدل البطالة خلال شهر أكتوبر الماضي، وسجل 9.3 في المائة في ما يعد أدنى مستوى له منذ ستة أعوام، حيث بلغ عدد العاطلين 22.5 مليون عاطل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.