ولاية تكساس تهدد وكالة بقطع التمويل عنها بسبب توطين لاجئين سوريين

ولاية تكساس تهدد وكالة بقطع التمويل عنها بسبب توطين لاجئين سوريين
TT

ولاية تكساس تهدد وكالة بقطع التمويل عنها بسبب توطين لاجئين سوريين

ولاية تكساس تهدد وكالة بقطع التمويل عنها بسبب توطين لاجئين سوريين

قالت وكالة إغاثة يوم أمس الاثنين، إنّها تعتزم توطين لاجئين سوريين في تكساس، على الرغم من تهديد الولاية بقطع التمويل عن المنظمة غير الهادفة للربح، إذا سعت لتوطين لاجئين سوريين هناك.
وكانت مفوضية الصحة والخدمات الانسانية في تكساس قد حذرت مكتب لجنة الانقاذ الدولية في مدينة دالاس في خطاب الاسبوع الماضي، بأنّها ستنتهك تعاقدها مع الولاية إذا لم تلتزم بأمر حاكم الولاية جريج أبوت بالامتناع عن قبول اللاجئين السوريين.
وجاء في الخطاب أن أبوت وهو جمهوري، يشعر بالقلق من أن عملية الفحص التي تقوم بها سلطات الامن الاميركية غير فعالة وقد تسمح بدخول أناس لهم صلات بالارهاب. وأعطى الخطاب مهلة للوكالة حتى يوم الاثنين كي ترد.
من جهتها، أفادت متحدثة باسم لجنة الانقاذ الدولية في رد على رسالة من وكالة رويترز للأنباء، أرسلت عن طريق البريد الالكتروني "في اطار رسالتنا والتفويض الممنوح لنا من الحكومة الاتحادية الاميركية سنستمر في توطين اللاجئين في تكساس وفي ولايات أميركية أخرى".
وقالت الجماعة في بيان إنّها تريد الاجتماع مع أبوت ومسؤولي الولاية الآخرين لمناقشة توطين اللاجئين السوريين.
وكتب كريس تيلور رئيس مفوضية الصحة في تكساس في الخطاب "لم نتمكن من تحقيق التعاون مع وكالتكم... خصوصًا أن وكالتكم تصر على توطين بعض اللاجئين من سوريا في المستقبل القريب".
وتتصدر تكساس الولايات الاميركية في توطين اللاجئين السوريين. لكنها أصبحت واحدة من أوائل 30 ولاية أميركية تقول إنّها سترفض قبول لاجئين سوريين في بيانات صدرت بعد هجمات باريس المميتة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتأتي المعارضة في اطار رد فعل على خطة ادارة الرئيس باراك أوباما لقبول عشرة آلاف سوري في العام المقبل. وأقر مجلس النواب تشريعًا أيده الجمهوريون بتعليق برنامج اللاجئين متحديًا تهديد أوباما باستخدم حق النقض (الفيتو).
ويقول المدافعون عن اللاجئين إنّه ليس لدى حكام الولايات سلطة قانونية لاستبعاد الدخول على أساس جنسية الشخص إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني. ويضيفون أيضا أنّ حكام الولايات ومعظمهم جمهوريون يستهدفون غالبًا ضحايا العنف في سوريا لا الجناة.
من ناحية اخرى، ذكرت مفوضية تكساس أنّ وكالات التوطين الاخرى وافقت على ايجاد خيارات بديلة لتوطين السوريين الذين سيوطنون في تكساس بطريقة أخرى.
واستوعبت تكساس 180 لاجئا سوريا منذ بدء الحرب الاهلية في سوريا في عام 2011 ، حسبما تفيد بيانات وزارة الصحة والخدمات الانسانية الاميركية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».