رجل الطوارئ الروبوت «ووك ـ مان»

يتفاعل مع البيئة المحيطة به

الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
TT

رجل الطوارئ الروبوت «ووك ـ مان»

الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
الروبوت «ووك - مان» (رويترز)

صمم الروبوت «ووك - مان» ليتوافق مع عالم بني من أجل الإنسان وأيضا لينوب عنه في الطوارئ، وهو يستطيع أن يشغل الآلات ويتفاعل مع البيئة المحيطة به بنفس الطريقة التي يتفاعل بها البشر. وهو إنتاج مشترك للمعهد الإيطالي للتكنولوجيا وجامعة بيزا، ويقول مبتكروه إن تصميمه الشبيه بالإنسان يجعله مناسبا أكثر لأن يحل محله في البيئة الخطرة مقارنة بالروبوتات الأخرى التي تسير على أربع أو على مقعد، حسب «رويترز». ويقول نيكوس تساجاراكيس، الباحث بمعهد التكنولوجيا ومنسق مشروع ووك - مان، «هناك عامل يتفق عليه الجميع. عالمنا وبيئتنا صممت في الأساس لتتناسب مع جسم الإنسان ومناطق تتناسب مع شكل أجسامنا، فإذا أنتجت روبوتا على نفس الشاكلة ستكون قدرته على التكيف مع البيئة أكبر». يبلغ طول ووك - مان أكثر من ستة أقدام، أما رأسه فمثبت على نظام رؤية مكبر وبه طابعة دوارة ثلاثية الأبعاد تمسح بأشعة الليزر البيئة المحيطة. ويعمل فريق البحث على تزويد ووك - مان بقدرات إدراكية تمكنه من مساعدة نفسه إذا واجه تضاريس صعبة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».