رجل الطوارئ الروبوت «ووك ـ مان»

يتفاعل مع البيئة المحيطة به

الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
TT

رجل الطوارئ الروبوت «ووك ـ مان»

الروبوت «ووك - مان» (رويترز)
الروبوت «ووك - مان» (رويترز)

صمم الروبوت «ووك - مان» ليتوافق مع عالم بني من أجل الإنسان وأيضا لينوب عنه في الطوارئ، وهو يستطيع أن يشغل الآلات ويتفاعل مع البيئة المحيطة به بنفس الطريقة التي يتفاعل بها البشر. وهو إنتاج مشترك للمعهد الإيطالي للتكنولوجيا وجامعة بيزا، ويقول مبتكروه إن تصميمه الشبيه بالإنسان يجعله مناسبا أكثر لأن يحل محله في البيئة الخطرة مقارنة بالروبوتات الأخرى التي تسير على أربع أو على مقعد، حسب «رويترز». ويقول نيكوس تساجاراكيس، الباحث بمعهد التكنولوجيا ومنسق مشروع ووك - مان، «هناك عامل يتفق عليه الجميع. عالمنا وبيئتنا صممت في الأساس لتتناسب مع جسم الإنسان ومناطق تتناسب مع شكل أجسامنا، فإذا أنتجت روبوتا على نفس الشاكلة ستكون قدرته على التكيف مع البيئة أكبر». يبلغ طول ووك - مان أكثر من ستة أقدام، أما رأسه فمثبت على نظام رؤية مكبر وبه طابعة دوارة ثلاثية الأبعاد تمسح بأشعة الليزر البيئة المحيطة. ويعمل فريق البحث على تزويد ووك - مان بقدرات إدراكية تمكنه من مساعدة نفسه إذا واجه تضاريس صعبة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.