لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير بالمدينة المنورة

بتوجيه من الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة

لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير بالمدينة المنورة
TT

لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير بالمدينة المنورة

لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير بالمدينة المنورة

وجه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بتشكيل لجنة لدراسة البدائل المختلفة لتسهيل حركة السير في المدينة المنورة، وتضم اللجنة وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية رئيسا، وعضوية عدد من المسؤولين في أمانة المدينة والمرور والطرق وهيئة تطوير المدينة، ويأتي ذلك في ظل وجود مشروعات تنموية تشهدها المدينة المنورة تستلزم تعديل بعض مسارات الطرق، وما قد يترتب عليها من زيادة الضغط وكثافة تدفق المركبات في بعض الطرق الرئيسية.
وشرعت أمانة المدينة المنورة بتجهيز طريق الملك سعود في الجزء المحصور بين طريق السلام وطريق الامام مسلم، حيث بدأ تنفيذ الأعمال الترابية بتوسعة المنحنى من الطريق بطول 150 متراً، وبعرض يراوح من 2 إلى 6 أمتار، وسيجري سفلتة هذه التوسعة خلال اليومين المقبلين.
وتستكمل الأمانة تنفيذ أعمال القطع الصخري بالجزء المتبقي من طريق الملك سعود؛ تمهيدا لربطه بطريق السلام، كما كلفت الأمانة إدارة المرور بتكثيف التواجد خلال الفترة الصباحية التي تشهد ازدحاماً يومياً باتجاه وسط البلد.
وأكد وهيب السهلي، وكيل إمارة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية، أن توجيهات أمير المنطقة تقضي بمتابعة انسيابية الحركة المرورية في الاتجاهات كافة، وإيجاد الحلول المطلوبة للتخفيف على المستفيدين.
وأوضح السهلي أنه جرى تشكيل لجنة دائمة لمتابعة الاختناقات المرورية وحددت المواقع المطلوب التعامل معها وفق المعطيات والخيارات المتاحة، وذلك في سبيل خدمة أهالي طيبة الطيبة، مبينا أن الحلول المطروحة ستسهم في فك بعض الاختناقات، وبخاصة ما يشهده طريق الإمام مسلم من ازدحام شديد خلال الفترة الصباحية، وأن التحسين الجاري لطريق الملك سعود باتجاه جامعة طيبة يمثل إحدى الخطوات اللازمة لفك الاختاق المروري عن قاطني المنطقة المحيطة.



محادثات أميركية - روسية «ناجحة» في الدرعية برعاية سعودية

جانب من المحادثات الأميركية - الروسية بقصر الدرعية في الرياض (رويترز)
جانب من المحادثات الأميركية - الروسية بقصر الدرعية في الرياض (رويترز)
TT

محادثات أميركية - روسية «ناجحة» في الدرعية برعاية سعودية

جانب من المحادثات الأميركية - الروسية بقصر الدرعية في الرياض (رويترز)
جانب من المحادثات الأميركية - الروسية بقصر الدرعية في الرياض (رويترز)

‏عقدت اليوم، الثلاثاء، بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض محادثات بين الولايات المتحدة، وروسيا، برعاية سعودية لتحسين العلاقات بين البلدين، ووصفت الخارجية الأميركية القمة بالـ«خطوة المهمة إلى الأمام».

وتأتي هذه الاجتماعات التي حضرها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومساعد العيبان مستشار الأمن الوطني، في إطار سعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.

وأظهرت لقطات تلفزيونية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الدولة مساعد العيبان يتوسطان طاولة يجلس حولها من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.

تعزيز التعاون الاقتصادي

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن المسؤولين الأميركيين والروس اتفقوا في السعودية على تعزيز التعاون الاقتصادي، بين واشنطن وموسكو وتشكيل فريق رفيع المستوى لإجراء مفاوضات بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا.

وأكد روبيو أن الجانبين أتفقا خلال الاجتماع على إعادة موظفي البعثات الدبلوماسية للبلدين، فيما أكدت تامي بروس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن اجتماع الدرعية يضع «الأساس للتعاون في المستقبل».

وقالت بروس في بيان إنّ روبيو ولافروف اتفقا على «وضع الأساس للتعاون في المستقبل في المسائل ذات الاهتمام الجيوسياسي المشترك والفرص الاقتصادية والاستثمارية التاريخية».

محادثات ناجحة

في المقابل، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إن المحادثات اختتمت بعدما استمرت أربع ساعات ونصف الساعة، وكانت ناجحة.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن أوشاكوف القول إن الجانبين ناقشا شروط لقاء بين بوتين وترمب.

وذكر أوشاكوف أنه من غير المرجح عقد لقاء القمة الأسبوع المقبل، وأضاف أنه لم يتم تحديد موعد محدد للاجتماع حتى الآن.

وقبيل انطلاق المحادثات التي يمكن أن تضع تفاصيل القمة المرتقبة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي الرئيس الأميركي بأنه «حلّال للمشاكل». وقال كيريل دميترييف للصحفيين في الرياض «نرى حقاً أن الرئيس ترمب وفريقه قادرون على حل المشكلات، أشخاص تعاملوا بالفعل مع عدد من التحديات الهائلة بسرعة كبيرة وكفاءة عالية ونجاح باهر».

ووفقاً لدميترييف فإن «الشركات الأميركية خسرت نحو 300 مليار دولار بسبب مغادرة روسيا، لذا فإن هناك خسائر اقتصادية ضخمة على العديد من البلدان بسبب ما يحدث الآن».