بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية

تجرى في 139 مقر سفارة وقنصلية

بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية
TT

بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية

بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية

فتحت السفارات والقنصليات المصرية أبوابها اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح اليوم (الاثنين) بتوقيت كل عاصمة ومدينة لاستقبال الناخبين المصريين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب والتي تستمر اليوم وغدا الثلاثاء بالنسبة للمواطنين المغتربين.
وتجرى الانتخابات في 139 مقر سفارة وقنصلية من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وذلك بعد أن استكملت جميعها استعداداتها لاستقبال المصوتين الذين سيشاركون في الاقتراع في الجولة الأخيرة من أول انتخابات برلمانية تجرى في مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو (حزيران).
ولن تجرى انتخابات في أربع دول فقط على مستوى العالم هي اليمن وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى نظرا للأوضاع الأمنية في هذه البلاد.
وكانت عملية التصويت قد بدأت بالفعل الليلة الماضية (بتوقيت القاهرة) في عدد من البلدان كنيوزيلندا وأستراليا تلتها طوكيو وسيول وبكين ومنغوليا وسنغافورة نظرا لفارق التوقيت.
وتتابع وزارة الخارجية لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة عملية التصويت بالنسبة للمصريين في الخارج كما يوجد عدد من أعضاء وزارة الخارجية بالغرفة التي خصصتها اللجنة العليا لمتابعة الانتخابات في الخارج بما في ذلك من الناحية الفنية فيما يخص الأجهزة التي تم إرسالها للسفارات والتي تخلق نوعا من التواصل المباشر مع اللجنة العليا للانتخابات.
يذكر أنه يحق لأي مواطن مصري التصويت في البلد التي يوجد بها، إذ إنه لا يوجد نظام تسجيل مسبق بالنسبة للمصريين في الخارج وذلك في ظل وجود قاعدة بيانات واحدة بالنسبة لجميع المصريين، وبالتالي فإن أي مواطن مصري سيتقدم ببطاقته الشخصية (الرقم القومي) أو جواز السفر المميكن سيتاح له التصويت وسيتم ربطه بقاعدة البيانات التي ستحدد ما إذا كان هذا المواطن مسجل وموطنه الانتخابي وبالتالي الدائرة التي سيدلى بها بصوته.



«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه «كارثي».

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة، قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ تقريباً جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.

وأضاف، في مؤتمر صحافي بمقرّ المنظمة في جنيف: «الآن، يعيش 90 في المائة منهم في خيم».

وأوضح أن «هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

وحذّر تيدروس من أن الوضع مروِّع بشكل خاص في شمال غزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة، مطلع أكتوبر الماضي.

وكان تقريرٌ أُعِدّ بدعم من الأمم المتّحدة قد حذّر، في وقت سابق من هذا الشهر، من أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة؛ حيث اشتدّ القصف والمعارك، وتوقّف وصول المساعدات الغذائية بصورة تامة تقريباً.

وقام فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، هذا الأسبوع، بزيارة إلى شمال قطاع غزة استمرّت ثلاثة أيام، وجالَ خلالها على أكثر من 12 مرفقاً صحياً.

وقال تيدروس إن الفريق رأى «عدداً كبيراً من مرضى الصدمات، وعدداً متزايداً من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج». وأضاف: «هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية».

ولفت المدير العام إلى أن منظمته «تفعل كلّ ما في وسعها - كلّ ما تسمح لنا إسرائيل بفعله - لتقديم الخدمات الصحية والإمدادات».

من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة، قدّمت طلبات بشأنها، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، جرى تسهيل تسع مهام فقط.

وأضاف أنّه من المقرّر أن تُجرى، السبت، مهمّة إلى المستشفيين الوحيدين، اللذين ما زالا يعملان «بالحد الأدنى» في شمال قطاع غزة؛ وهما مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، معرباً عن أمله في ألا تحدث عرقلة لهذه المهمة.

وقال بيبركورن إنّ هذين المستشفيين «بحاجة إلى كل شيء»، ويعانيان بالخصوص نقصاً شديداً في الوقود، محذراً من أنّه «دون وقود لا توجد عمليات إنسانية على الإطلاق».

وفي الجانب الإيجابي، قال بيبركورن إنّ منظمة الصحة العالمية سهّلت، هذا الأسبوع، إخلاء 17 مريضاً من قطاع غزة إلى الأردن، يُفترض أن يتوجه 12 منهم إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج.

وأوضح أن هؤلاء المرضى هم من بين نحو 300 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع منذ أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي الرئيسي في مطلع مايو (أيار) الماضي.

لكنّ نحو 12 ألف مريض ما زالوا ينتظرون، في القطاع، إجلاءهم لأسباب طبية، وفقاً لبيبركورن الذي طالب بتوفير ممرات آمنة لإخراج المرضى من القطاع.

وقال: «إذا استمررنا على هذا المنوال، فسوف نكون مشغولين، طوال السنوات العشر المقبلة».