موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* حزب العمال يضع إرشادات استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لأعضائه
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعدّ حزب العمال البريطاني قواعد سلوك لأعضائه ومؤيديه، خاصة باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، وسط القلق بشأن انحدار طريقة النقاش السياسي إلى الهجوم الشخصي على شبكة الإنترنت في الآونة الأخيرة.
ووافقت اللجنة التنفيذية الوطنية بالحزب على البدء في تطوير مبادئ توجيهية إثر تصاعد المخاوف بشأن «قضية التسريبات الضارة جدا على وسائل الإعلام، والطريقة المدمرة للغاية التي يجري استخدامها على وسائل الإعلام الاجتماعية»، بحسب بيتر ويلزمان، أحد أعضاء حزب العمال. وقال ويلزمان: «اتفقنا على أننا نحتاج لتطوير قواعد سلوك خاصة بحزب العمال في ما يتعلق باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية». وأضاف: «توجه جيرمي كوربن بالشكر لموظفي الحزب واللجنة التنفيذية الوطنية وأعضاء الحزب على دعمهم له في مواجهة الهجوم المعادي على شخصه وعلى الحزب».
* «بي بي سي وورلد» تتلقى 289 مليون إسترليني من الحكومة
* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم الحكومة البريطانية إعطاء مبلغ 289 مليون جنيه إسترليني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على مدى السنوات الخمس المقبلة لاستثماره في توسيع خدمة «بي بي سي وورلد» - الخاصة بأخبار العالم - في دول مثل كوريا الشمالية، كجزء من استراتيجية ترمي إلى تعزيز «القوة الناعمة» للمملكة المتحدة. وجرى الإعلان عن هذا المبلغ يوم الاثنين كجزء من استراتيجية الأمن القومي للحكومة ومراجعة الدفاع والأمن الاستراتيجي، وهي عبارة عن خطة خمسية «من أجل بريطانيا آمنة ومزدهرة، ذات امتداد عالمي، وتأثير عالمي». وتقر المراجعة بأن جزءا من تأثير القوة الناعمة لبريطانيا يتمثل في وصول هيئة «بي بي سي» إلى «بعض الأماكن النائية في العالم، إذ إنها توفر رابطا للمملكة المتحدة مع الأفراد والمجتمعات الذين لم تتح لهم هذه الفرصة».
* الواقع الافتراضي يجلب منظورًا جديدًا للصحافة
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: في وقت سابق من الشهر الحالي وصلت أداة جديدة خاصة بتطوير الصحافة الرقمية إلى منازل مليون مشترك في صحيفة «نيويورك تايمز» على شكل صندوق ورق مقوى.
وتضمنت الحزمة المتواضعة مجموعة من نظارات «غوغل كارد بورد» الرخيصة والمبهجة التي - عند اندماجها بهاتف ذكي وتطبيق الواقع الافتراضي الخاص بـ«نيويورك تايمز» - تتيح للقراء مشاهدة فيلم «النازحين» الذي تبلغ مدته 11 دقيقة، ويتحدث عن الأطفال اللاجئين في فيديو مؤثر بنطاق 360 درجة.
وقالت مارغريت سوليفان، محررة بالصحيفة: «يبدو أن الغرض من الصندوق نفسه هو أن يكون ذكرى مضحكة، مثل الهواتف الجوالة بحجم الأحذية في مسلسل (ساينفيلد) الكوميدي». وأضافت: «لكن في الوقت الراهن، إنه شيء جديد».
* شبكة «فوكس» تلغي اعترافها بالمشاهدة الحية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصبحت «فوكس» أول شبكة إذاعية تعلن إلغاء اعترافها بالتصنيفات التي تقيس المشاهدة الحية أو في نفس اليوم فقط للبرامج، واصفة تقديرات التصنيفات بأنها ليست ذات صلة في خضم توجه الناس إلى مشاهدة البرامج عبر شبكة الإنترنت أو مشاهدتها على مسجلات الفيديو الرقمية (دي في آر) أو عند الطلب. وفي حين أن تلك التصنيفات - التي تسمى إحصائيات اليوم - لا تزال متاحة عبر شركة «نيلسن» المخصصة بقياس نسبة جمهور المشاهدين والمستمعين، فإن خطوة «فوكس» تشير إلى حالة استياء واسعة في صناعة التلفزيون بشأن نظام التصنيفات التي يعتبرها الكثيرون عتيقة في ظل الوضع الرقمي الحالي. كما أنها قد تحفز الشبكات الإذاعية الأخرى لإصدار إعلانات مشابهة، وتشجع المعلنين على الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى نظام جديد لشراء الإعلانات التلفزيونية.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».