لاعبو سيتي استقبلوا إقالة مانشيني بسعادة بسبب سياسته الديكتاتورية

ملقة الإسباني يمنح بليغريني الضوء الأخضر للتعاقد مع الفريق الإنجليزي خلفا للإيطالي

لاعبو سيتي استقبلوا إقالة مانشيني بسعادة بسبب سياسته الديكتاتورية
TT

لاعبو سيتي استقبلوا إقالة مانشيني بسعادة بسبب سياسته الديكتاتورية

لاعبو سيتي استقبلوا إقالة مانشيني بسعادة بسبب سياسته الديكتاتورية

استقبل لاعبو مانشستر سيتي الإنجليزي نبأ رحيل المدير الفني للفريق روبرتو مانشيني بالسعادة البالغة، وذلك بسبب توتر العلاقة بينهم وبين المدير الفني الإيطالي بسبب أسلوبه الديكتاتوري في العمل مما جعل الأخير يرفض مصاحبتهم في الحافلة خلال المباراة أمام ريدينغ مفضلا السفر بالقطار.
وكان مانشيني، الذي قاد مانشستر سيتي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، قد أقيل من منصبه في الذكرى السنوية الأولى لهذا الإنجاز بقرار من رئيس النادي خلدون المبارك، ومن المتوقع أن يستعين النادي بخدمات المدير الفني التشيلي لنادي ملقة الإسباني مانويل بليغريني.
وأعلن مانشستر سيتي أول من أمس أن مساعد مانشيني، ديفيد بلات، قد قدم استقالته أيضا عقب الإعلان عن رحيل المدير الفني الإيطالي. وأصدر النادي بيانا قال فيه: «يعلن مانشستر سيتي بكل أسف أن ديفيد بلات قد قرر الرحيل تركا منصبه كمساعد للمدير الفني في النادي. لقد عرض على ديفيد الاستمرار للعمل معنا، ولكنه رفض وقرر الرحيل مع صديقه المقرب روبرتو مانشيني».
وعلى الرغم من أن لاعبي الفريق البارزين لم يكشفوا عن مشاعرهم على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن رحيل مانشيني، فإنه من المفهوم أن العلاقة بين المدير الفني وكثير من اللاعبين كانت قد وصلت إلى طريق مسدود. ويعتقد أن النجم الإيطالي المثير للجدل ماريو بالوتيللي، الذي رحل إلى نادي ميلان الإيطالي في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان هو اللاعب البارز الوحيد الذي ما زال يكن بعض مشاعر الاحترام لمانشيني، الذي أفسد العلاقة بينه وبين لاعبيه بسبب انتقاده لهم على الملأ بشكل متكرر، ولعل أبرز هذه الانتقادات كانت لحارس مرمى الفريق جو هارت في أعقاب خسارة الفريق أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. ولم تقتصر تلك الانتقادات على الحارس العملاق للفريق، ولكنها امتدت لتشمل نجوما آخرين مثل قائد الفريق فينسنت كومباني ونجم خط الوسط سمير نصري والمدافع ميكا ريتشاردز.
وفي مطلع الموسم الحالي، أعلن لاعبون بارزون بالفريق عن استيائهم من طريقة مانشيني في التدريب وتدقيقه على تفاصيل غير مهمة في الناحية الدفاعية، علاوة على رفضه إراحة اللاعبين البارزين والاعتماد على لاعبين آخرين حتى لا يصاب نجوم الفريق بالإرهاق.
ويشعر أعضاء الفريق الطبي والإداري بالسعادة أيضا لرحيل مانشيني، نظرا لأنه سيقلل من حدة التوتر في الفريق. وقد تحدث بعض أعضاء الفريق الطبي عن شخصية مانشيني الديكتاتورية وحبه للتدخل في كل شيء.
وكان ستيفن عزيز، المسؤول السابق عن ملابس الفريق والذي رحل عن النادي الصيف الماضي للعمل في نادي سندرلاند، قد كتب عددا من الرسائل على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ينتقد فيها مانشيني، قال في إحداها: «مغرور وتافه وأناني وبلا أخلاق وجاهل.. هذه هي بعض الصفات التي جعلت الذهاب إلى العمل في سيتي إحدى المشكلات اليومية».
ومع ذلك، قد يتعين على مانشستر سيتي الانتظار حتى الشهر القادم للإعلان عن تعيين بليغريني، رغم أن مصادر مقربة من مسؤولي نادي ملقة أشارت إلى النادي الإسباني وافق على رحيل بليغريني إلى مانشستر سيتي.
وأشارت تقارير إسبانية إلى أن بليغريني وافق على التوقيع لسيتي في عقد يستمر لمدة عامين.
وقاد بليغريني ملقة لدور الثمانية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يودع البطولة أمام بروسيا دورتموند في موقعة درامية انتهت لصالح الفريق الألماني 3 - 2، بعد أن كان الفريق الإسباني متقدما 2 - 1 حتى الدقيقة 90 من اللقاء، وكان يكفيه التعادل الإيجابي بعد نهاية مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
وأعلن مانشستر سيتي عن تولي المدرب المساعد بريان كيد مهمة تدريب الفريق خلال مباراته أمام ريدينغ أليت انتهت 2 - صفر أول من أمس ثم المباراة الختامية للفريق في الدوري أمام نوريتش سيتي، وهو ما يعني أن النادي سينتظر حتى نهاية الموسم الحالي لكي يعلن عن هوية المدير الفني القادم. وعلى الرغم من التقارير التي تشير إلى اهتمام نادي برشلونة الإسباني بالتعاقد مع بليغريني، فإنه من المفهوم أيضا أن العملاق الكتالوني يستفسر فقط عن إمكانية التعاقد معه تحسبا لعدم قدرة مديره الفني الحالي تيتو فيلانوفا على الاستمرار في قيادة الفريق بسبب ظروفه الصحية.
ومع ذلك، وصلت المفاوضات بين بليغريني ومانشستر سيتي إلى مراحل متقدمة ووفقا للتقارير الإسبانية فقد تم بالفعل تبادل العقود بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من عدم توقيعها حتى الآن، فإن بليغريني قد وافق مبدئيا على قيادة الفريق مقابل 3.4 مليون جنيه إسترليني في العام، وهو ما يعد أقل من نصف ما كان يتقاضاه مانشيني سنويا (7.5 مليون جنيه إسترليني).
ويشعر مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي بالثقة في توقيع العقود مع بليغريني بمجرد انتهاء مباريات ملقة في الدوري الإسباني، والتي سيكون آخرها أمام برشلونة في الأول من شهر يونيو (حزيران) القادم في ملعب «كامب نو».
وثمة تقارير أخرى تشير إلى اهتمام مانشستر سيتي بالتعاقد مع المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي كارلو أنشيلوتي في حال فشل المفاوضات مع بليغريني، إلا أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها من قبل مسؤولي النادي.
وعلى الرغم من وجود تكهنات باحتمال التعاقد مع المدير الفني المؤقت لنادي تشيلسي رافائيل بينيتز، فإن المدير الرياضي لنادي مانشستر سيتي تكسيكي بيغريستين كان قد دخل في مفاوضات مع بليغريني منذ شهر فبراير (شباط الماضي)، وهو ما يعني أن المدير الفني التشيلي هو المرشح الأقوى لقيادة الفريق نظرا لسجله الحافل في الليغا الإسبانية مع كل من فياريال وريال مدريد وملقة.
وكان مانشستر سيتي قد أصدر بيانا أكد خلاله على أن إقالة مانشيني تهدف إلى رغبة النادي في اتباع أسلوب «شمولي» في ظل قيادة جديدة، وهو ما يعكس رغبة النادي في التأكيد على ضمان وجود «تواصل وتفاهم» بين جميع إدارات النادي.
وفي المقابل، لم يظهر مانشيني رغبة حقيقية في التعاون مع الشخصيات البارزة في النادي، ولكن نجاح بليغريني مع نادي فياريال ووصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، يعد دليلا قويا على أن المدير الفني التشيلسي لديه القدرة على العمل بالشكل المطلوب في مانشستر سيتي. وسيحصل مانشيني على 7 ملايين جنيه إسترليني مقابل فسخ عقده مع السيتي.



عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
TT

عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)

اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.

وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.

وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».

وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».

وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».

مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)

وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.

أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.

كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.

وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».

وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).


تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.


ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه ليس واثقاً من أن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، وذلك لأن بعض سياساته الاقتصادية لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد.

جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت جورنال»، ونُشرت أمس (السبت). ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجمهوريون سيفقدون السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ترمب: «لا أستطيع أن أجزم. لا أعرف متى سيبدأ ضخ كل هذه الأموال».

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يقول ترمب إن سياساته الاقتصادية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات، تُسهم في توفير فرص عمل، وتدعم سوق الأسهم، وتجذب مزيداً من الاستثمارات إلى الولايات المتحدة.

وبعد أن خاض حملته الانتخابية العام الماضي متعهداً بكبح التضخم، تذبذب موقف ترمب في الأسابيع القليلة الماضية من وصف مشكلات القدرة على تحمل تكاليف المعيشة بأنها خدعة، وإلقاء اللوم على الرئيس السابق جو بايدن بشأنها إلى الوعد بأن سياساته الاقتصادية ستفيد الأميركيين العام المقبل.

وأضاف ترمب في المقابلة: «أعتقد أنه بحلول الوقت الذي يتعين علينا فيه التحدث عن الانتخابات والذي يحل بعد بضعة أشهر أخرى، ستكون أسعارنا في وضع جيد».