روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

الرئيس التركي نادمًا: لا نريد أن يؤدي التوتر مع موسكو إلى نتائج محزنة مستقبلاً

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»
TT

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

واصلت روسيا حشدها العسكري والإعلامي في سوريا ضد تركيا، مستهدفة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر أفراد عائلته الذين اتهمتهم بالاستفادة من العلاقات مع تنظيم داعش، وعززت روسيا حشودها في سوريا بمضادات الطائرات، كما دفعت بطراد حربي قبالة السواحل السورية، ونشرت صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك. فيما كان إردوغان يستكمل انعطافته نحو التهدئة مع روسيا، معربًا عن «الندم» لإسقاط الطائرة الروسية الثلاثاء الماضي، من دون أن يعلن اعتذارا مباشرا تطلبه موسكو. وواصل الرئيس التركي محاولات الوصول إلى نظيره الروسي عبر مذكرة رسمية توجهت بها أنقرة إلى الخارجية الروسية بطلب اللقاء مع الرئيس بوتين على هامش قمة المناخ التي تبدأ أعمالها في باريس غدا الاثنين، فيما واصلت روسيا الإعلان عن إصرارها على موقف رسمي واضح يعرب فيه الجانب التركي عن اعتذاره.
وأعلن إردوغان «عن أسفه حيال حادث إسقاط القاذفة الروسية»، معربًا عن أمله في ألا يتكرر مثل هذا الحادث. وقال: «لا نريد أن يؤدي التوتر مع موسكو إلى نتائج محزنة مستقبلا».
وكشفت وسائل الإعلام الروسية عن الصلة المباشرة لبلال ابن الرئيس التركي بتهريب النفط من سوريا وإعادة تصديره إلى الخارج.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.