رئيس الوزراء البريطاني: 5 ملايين إسترليني لوحدة «الكومنولث» الجديدة لمكافحة التطرف

كاميرون يؤكد أن لدول الرابطة دورًا حيويًا في الحرب على «الإرهاب»

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء القاء كلمته في فعاليات لقاء قادة الكومنولث في مالطاء أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء القاء كلمته في فعاليات لقاء قادة الكومنولث في مالطاء أمس (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء البريطاني: 5 ملايين إسترليني لوحدة «الكومنولث» الجديدة لمكافحة التطرف

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء القاء كلمته في فعاليات لقاء قادة الكومنولث في مالطاء أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء القاء كلمته في فعاليات لقاء قادة الكومنولث في مالطاء أمس (إ.ب.أ)

أعلن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، عن إنشاء وحدة لمكافحة التطرف في دول الكومنولث. كما تعهد، على هامش فعاليات لقاء قادة حكومات رابطة دول الكومنولث المؤلفة من 53 دولة والمنعقدة في مالطا، بتقديم خمسة ملايين جنيه إسترليني خلال خمس سنوات للمساعدة في تمويل هذه الوحدة. وأكد أن لرابطة دول الكومنولث دورا حيويا في مكافحة الإرهاب.
ووصف كاميرون هذه الوحدة الخاصة في دول الكومنولث قائلا: «لدى الكومنولث دور حيوي ينبغي أن يلعبه في توسيع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب». ودعا كاميرون إلى أن يكمل المجتمع المدني وشبكات التعليم الجهود الدولية لبناء سرد مضاد لهذه الآيديولوجية المتطرفة السامة». ووصف ذلك بأنه «مهمة جيلنا الكفاحية، لكن علينا العمل معا، وسنهزم وباء التطرف الذي يهددنا جميعا».
وجاء هذا اللقاء بعد أن قدم كاميرون شرحا لمجلس العموم البريطاني بشأن ضرورة توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش المتطرف في سوريا، وأنه جراء التداعيات العالمية الأخيرة تقع مكافحة الإرهاب في قمة الأولويات على جدول أعمال لقاء قادة الكومنولث في العاصمة المالطية، فاليتا.
وافتتحت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث المؤتمر، الذي يعقد مرة كل عامين. وستمضي الملكة ودوق أدنبره ثلاثة أيام في مالطا، ويرافقهما كل من أمير ويلز ودوقة كورنويل.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.