أسر ضحايا الإرهاب في السعودية: الدولة ستقتص لنا

أيتام وأرامل «الشهداء» عبروا عن شعورهم بالمرارة رغم مضي السنين

أسر ضحايا الإرهاب في السعودية: الدولة ستقتص لنا
TT

أسر ضحايا الإرهاب في السعودية: الدولة ستقتص لنا

أسر ضحايا الإرهاب في السعودية: الدولة ستقتص لنا

لا تزال أحداث الإرهاب، التي عانت منه السعودية خلال العقد الماضي، عالقة في أذهان ضحاياها، فاليتامى والأرامل، الذين يسترجعون في كل ذكرى وفاة مأساة أيدي الغدر، تعهدوا أن لا يصفحوا أبدا عن القتلة.
«شهداء» الواجب، ضحوا بأرواحهم وتيتم أطفالهم مقابل التصدي للفكر المتطرف وقطع شوكة الإرهاب، وذلك بعد أن دأب تنظيم «القاعدة» منذ عام 2003 وبعض المنظمات الإرهابية الأخرى على محاولات زعزعة أمن السعودية، إلا أنهم لم يفلحوا.
أسر «الشهداء» ما زالت رغم مضي السنوات، متمسكة بمطالبها بإنزال القصاص بحق القتلة والإرهابيين، لا سيما أولئك الذين انتهت محاكمتهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض وجدة.
«الشرق الأوسط» التقت ببعض الأسر، يتامى وأرامل، إذ تقول زوجة العميد مبارك السواط, ضابط المباحث السعودي الذي اغتاله إرهابيون قبل عشرة أعوام، إنها لا تزال تسترجع الذكريات لتلك الجريمة البشعة. أم عماد تتحدث عن مرارة الحادثة واصفة إياها كـ«الغصة والألم» الذي تشعر به حتى الآن.
وفي قصة أخرى، لم تكن تتخيل رانيا محمد بن كابو أن زوجها ياسر المولد سيكون على موعد مع «الشهادة» دفاعا عن أمن الوطن، ودفنا لفتنة كادت أن تشتعل في مكة المكرمة، في أحداث ما عرف بـ«شقة الخالدية» التي قبض فيها على إرهابيين غرروا بمراهقين لتنفيذ أعمال إرهابية، دون مراعاة لحرمة البيت الحرام في مكة. وتقول: «قرار الإعدام في حق قاتل زوجي لن يشفي ما بداخلي من ألم». وتضيف: «قبل (استشهاده) بعشرين دقيقة اتصل يسألني ماذا أريد من عشاء كي يحضره معه، وبعد عشر دقائق اتصلت به لكنه لم يرد».
جرائم الإرهابيين في السعودية لم تطل رجال الأمن فحسب، بل حتى الأطفال، إذ يقول والد الطفلة وجدان الكنيدري التي اغتال الإرهاب براءتها في ما عرف بحادثة «الوشم 2004»، إنه ليس غريبا على السعودية أن تقتص ممن يهدد أمنها واستقرارها.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».