«الدفاع المدني» يكشف عن استعداداته لمواجهة 13 خطرا في موسم الحج

2500 دورية تتفقد منشآت إسكان الحجاج ومخيماتهم.. ونظام مراقبة لحركة مركباته

قيادات من {الدفاع المدني} في مؤتمر صحافي
قيادات من {الدفاع المدني} في مؤتمر صحافي
TT

«الدفاع المدني» يكشف عن استعداداته لمواجهة 13 خطرا في موسم الحج

قيادات من {الدفاع المدني} في مؤتمر صحافي
قيادات من {الدفاع المدني} في مؤتمر صحافي

أكدت قيادة قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ لحج هذا العام، جاهزيتها الكاملة لمواجهة كافة أنواع المخاطر الافتراضية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر، مؤكدة جاهزيتها للتدخل السريع والفاعل للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع أعمال الحج.
وأوضح اللواء محمد القرني، قائد قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج، أن مهمة الدفاع المدني في الحج تبدأ فور انتهاء موسم الحج كل عام، عبر استخلاص الدروس المستفادة لتعزيز الإيجابيات وعلاج أوجه القصور والسلبيات، موضحا تطلع جهازه للوصول لأعلى درجات الكفاءة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج.
وأكد القرني أن مرحلة الاستعدادات لمواسم الحج لهدا العام تضمنت المشاركة في أكثر من 95 اجتماعا وورشة عمل مع كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في الحج وإعداد الخطط التفصيلية لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية التي يتم رصدها عبر فرق متخصصة في أعمال رصد وتحليل المخاطر وإعداد القوى البشرية والآلية القادرة على مواجهتها والحد من الأضرار الناجمة عنها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي لقيادات الدفاع المدني في الحج والذي عقد يوم أمس بالعاصمة المقدسة وبحضور عدد من قادة قوات الدفاع المدني المشاركة في موسم حج هذا العام. وأشار القرني إلى جاهزية 256 مركزا للدفاع المدني في المشاعر، و556 وحدة للإشراف الوقائي، مشيرا إلى توفير ما يزيد على 2500 دورية للسلامة وتفقد متطلبات السلامة في جميع منشآت إسكان الحجاج ومخيماتهم.
وشدد قائد قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج على رصد 13 نوعا من المخاطر ضمن خطة مواجهتها هذا العام، ولافتا إلى تشغيل نظام المعلومات الجغرافية «gis» بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية لتغطية جميع أرجاء العاصمة المقدسة والمشاعر عبر المصورات الجوية ومتابعة جميع مراكز الوحدات والفرق الميدانية.
وفي ذات السياق، أشار اللواء جميل أبو أربعين، مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، إلى تجهيز غرفة عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بنظام تتبع المركبات الذي يتيح متابعة تحركات 250 مركبة من مركبات الدفاع المدني، ونظام تحديد موقع المتصل، إضافة إلى تخصيص قوة مجهزة بكل ما يلزم لتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمرضى وكبار السن والمصابين في الحرم الشريف، في أكثر من 25 نقطة ثابتة داخل الحرم والساحات الخارجية، تجري زيادتها إلى 35 نقطة في أوقات الذروة.
وتحدث اللواء جميل أبو أربعين عن تأثير المشاريع الجاري تنفيذها بالعاصمة المقدسة على البيئة، فأشار إلى وجود متابعة مستمرة من قبل الدفاع المدني للحد من العوالق الترابية الناتجة عن هذه المشاريع بنسبة تصل إلى 80 في المائة، مع صعوبة الحد من تلك التأثيرات بصورة كاملة، باعتبارها ضريبة للتنمية.
من جانبه، أوضح اللواء زهير سبيه، مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، أن جهود الدفاع المدني شملت متابعة اشتراطات السلامة في جميع الفنادق والمباني والمصرح لها بإسكان زوار المسجد النبوي الشريف، موضحا أن عددها بلغ 850 مبنى، إضافة إلى نشر عدد من الفرق الموسمية ودعم المراكز الموسمية الثابتة على جميع الطرق المؤدية للمدينة المنورة بواقع 7 مراكز موسمية خارج المدينة، وأكثر من 20 مركزا في محيط المسجد النبوي الشريف والشوارع والطرق الرئيسة التي تربط



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.