من يكثر من تناول اللبن «الزبادي» ينعم بخصر نحيل

قد يكمن السبب في كميات الكالسيوم المستهلكة

من يكثر من تناول اللبن «الزبادي» ينعم بخصر نحيل
TT

من يكثر من تناول اللبن «الزبادي» ينعم بخصر نحيل

من يكثر من تناول اللبن «الزبادي» ينعم بخصر نحيل

أشارت مراجعة لنتائج دراسات سابقة إلى أن من يتناولون اللبن «الزبادي» ينعمون بنقص وزن الجسم مع تراجع معدلات الدهون فضلا عن الخصر النحيل.
وقالت إيرين لينوار - فينكوب من جامعة أوتريخت في هولندا: «الدراسات التي تبحث خصيصا في نقص الوزن محدودة للغاية».
وشملت الدراسة مراجعة 22 بحثا ركزت 13 منها على مراقبة وزن من يكثرون من تناول الزبادي، وتوصلت إلى أن من يكثرون منه يفقدون كثيرا من الكيلوغرامات وينعمون بصحة جسمانية أفضل.
وقالت الدورية الدولية للسمنة إن دراسات سابقة تضمنت رصد حالات من يتناولون كميات أكبر من الزبادي جاءت بنتائج متباينة من حيث نقص الوزن، ولم تستبعد إحدى هذه الدراسات احتمال أن يكون السبب يكمن في كميات الكالسيوم المستهلكة.
وقالت نيتا فوروهي من كلية الطب الإكلينيكي بجامعة كامبردج البريطانية التي لم تشارك في هذه الدراسة: «يحتوي الزبادي على كثير من المواد المغذية بكميات صغيرة قد تكون لها فوائد جمة محتملة ومنها الكالسيوم المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون. ولأن الزبادي منتج متخمر فقد تكون له آثار إيجابية على البدانة وأيضًا من خلال تأثيره على الكائنات الدقيقة في الأمعاء، وهو مجال يحتاج إلى مزيد من الدراسة الآن».
وأضافت أن من فوائد الزبادي للأطفال أنه يقترن باستهلاك كميات من الفاكهة والحبوب الكاملة والحليب (اللبن) إلى جانب الوجبات السريعة من الأغذية المحمرة والمعجنات والفطائر. ومضت تقول إن البالغين الذين يتناولون الزبادي يكونون أكثر نشاطا ولا يميلون إلى التدخين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".