ليلى علوي: الجلوس في البيت أفضل من تقديم أعمال لا أحبها

قالت الفنانة ليلى علوي في حوار مع الشقيقة «المجلة» إن السينما تعيش «مرحلة انتقالية» مثلها مثل الحالة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن. وأضافت أن الجلوس في البيت أفضل لها من تقديم أعمال لا تحبها. وجرى تكريم الفنانة المصرية الشهر الماضي في المهرجان القومي للسينما، تقديرًا لمشوارها الفني المكتنز بالأعمال المتميزة، وهو ما اعتبرته تكريمًا مميزًا بطبعه لأنه يخص «مشوارًا طويلاً وجهدًا قدمته على مدار سنوات كثيرة في العمل الفني.. تكريمي بجانب أستاذي يحيى الفخراني يزيد قيمة التكريم بالنسبة لي».
واعتبرت عودة المهرجان القومي للسينما للانتظام في دورته السنوية، بعد تأجيله بسبب الثورة، انتصارًا للفن، قائلة: «لا أعتقد أن هناك مجتمعات تستطيع أن تعيش دون الفن». لكنها أكدت أن السينما تعيش الآن «مرحلة انتقالية كما هو حال مصر.. وهناك حالة تشتت وارتباك تنتاب بعض شركات الإنتاج». وعن بداياتها في العمل في المجال الفني، أعربت عن اعتقادها بأنها ربما كانت محظوظة لأنها تتلمذت على أيدي كبار الفنانين منذ الصغر.
وتحدثت عن ظاهرة الألفاظ الخادشة التي تظهر في بعض الأفلام، كما تطرقت إلى تغير الظروف في مصر إلى الأفضل، قائلة إن الحكومة لن تستطيع وحدها أن تفعل كل شيء، ولا بد من مساعدتها من أجل عودة السياحة وخلق أفكار تساهم في التنمية.. وإلى أهم ما جاء في الحوار.
أضغط على الرابط وشاهد تفاصيل الحوار على موقع مجلة «المجلة»