شرطة دبي تضم السيارة «بورشه» لأسطول سياراتها فائقة السرعة

لتوفير أقصى الإمكانيات اللازمة لتعقب الجريمة

شرطة دبي تضم السيارة «بورشه» لأسطول سياراتها فائقة السرعة
TT

شرطة دبي تضم السيارة «بورشه» لأسطول سياراتها فائقة السرعة

شرطة دبي تضم السيارة «بورشه» لأسطول سياراتها فائقة السرعة

قررت شرطة إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضم السيارة الرياضية الفارهة الألمانية الصنع بورشه 918 سبايدر الهجين إلى أسطول سيارات المطاردة والدورية لديها.
وقد تم إنتاج 918 سيارة من هذه الفئة الهجين التي تعمل بالبنزين والكهرباء. وتعمل السيارة بمحرك مزدوج ذي 8 صمامات بقوة 887 حصانا.
ويتم التبديل بين وضع العمل بالبنزين ووضع العمل بالكهرباء بنعومة. هذه الإمكانيات تجعل من السيارة بورشه سبايدر واحدة من أسرع السيارات الرياضية في أسطول شرطة الإمارة، حيث تستطيع الوصول بسهولة إلى مسرح الجريمة أو مطاردة المهربين الذين يقودون سياراتهم بسرعة هائلة.
ويضم أسطول سيارات شرطة دبي مجموعة من أقوى السيارات في العالم منها لامبورجيني أفينتادور وبوجاتي فيرون أودي آر.8 يبلغ سعر السيارة الواحدة 768026 يورو (816 ألف دولار). ولم يمنع هذا الثمن الباهظ الشرطة من شرائها لكي تقول للعالم إنها تمتلك أقصى الإمكانيات اللازمة لتعقب الجريمة.
يذكر أن أقوى سيارة في أسطول شرطة دبي هي السيارة بوجاتي التي تزيد قوة محركها عن 1000 حصان. وفي حالة تحصن اللصوص بالصحراء، فإن شرطة دبي ستطاردهم بسيارات الطرق الوعرة مثل براباص بي 63 إس 700 وايدستار.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.