كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا
TT

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا

دعا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم (الخميس)، في كلمة أمام مجلس النواب، الى الانضمام إلى حملة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على تنظيم "داعش" في سوريا، مؤكدًا عدم وجوب تكليف الحلفاء ضمان أمن بريطانيا.
وقال كاميرون أمام البرلمان "أعتقد أنّ علينا الآن أن نتخذ القرار بتوسيع الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش لتشمل سوريا".
واعتبر كاميرون أنّ من مصلحة الامن القومي البريطاني ضرب متطرفي تنظيم "داعش"، وحرمانهم من "ملاذ آمن" في سوريا، قائلا إنّ العبء لا يجب ان يكون على حلفاء بريطانيا فقط. واضاف انه "من الخطأ ان تعهد المملكة المتحدة بأمنها إلى دول أخرى". وتابع "علينا حرمان تنظيم داعش من ملاذ آمن في سوريا. كلما استمر السماح للتنظيم بالنمو في سوريا، أصبح التهديد أكبر".
ومن المتوقع ان يدعو كاميرون البرلمان الى التصويت حول هذه المسألة فبل بدء اجازته في 17 ديسمبر (كانون الاول).
وعقب محادثات أجراها في باريس الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب كاميرون عن تأييده "بشدة الإجراءات التي اتخذها الرئيس هولاند لضرب تنظيم داعش في سوريا". واضاف "قناعتي الراسخة ان على بريطانيا ان تقوم بذلك أيضا".



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.