«ليبارا السعودية» توقع مع «هواوي» اتفاقية شراكة للحصول على منصة الشبكة الافتراضية

«ليبارا السعودية» توقع مع «هواوي» اتفاقية شراكة للحصول على منصة الشبكة الافتراضية
TT

«ليبارا السعودية» توقع مع «هواوي» اتفاقية شراكة للحصول على منصة الشبكة الافتراضية

«ليبارا السعودية» توقع مع «هواوي» اتفاقية شراكة للحصول على منصة الشبكة الافتراضية

وقعت «ليبارا السعودية» الشركة الرائدة في تشغيل شبكة الاتصالات الافتراضية في السعودية، وشركة «هواوي» الرائدة عالميًا في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اتفاقية شراكة تحصل «ليبارا» بموجبها على تكنولوجيا وخدمات «هواوي» للشبكة الافتراضية للجوال عبر منصتها في السعودية، بما يمكنها من توفير خدمات مبتكرة وذات قيمة مضافة لعملائها في كافة أنحاء المنطقة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر صحافي حضره كل من فادي قعوار، الرئيس التنفيذي لشركة «ليبارا السعودية»؛ ورمضان دينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي» في السعودية، وذلك بحضور أعضاء من الإدارتين التنفيذيتين في كلتا الشركتين.
وبالاعتماد على المنصة الافتراضية الجديدة، ستقوم «ليبارا» بتوفير الخدمات التقنية لشبكات الجوال الافتراضيّة (MVNE) في السعودية، مما يرسّخ حضور الشركة في قطاع الاتصالات، ويعزز قدرتها على توفير الخدمات الإضافية لبقية شركات الاتصالات في السعودية والمنطقة بشكل عام.
وتعمل «ليبارا السعودية» – وهي شركة سعودية مملوكة من قبل مستثمرين سعوديين إضافة إلى «مجموعة ليبارا» –كمشغل رئيسي لشبكة الجوال الافتراضية في السعودية، وذلك لتزويد المستخدمين النهائيين بطيف متنوع من خدمات الاتصال المتنقلة ذات القيمة المضافة.
وشدد الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «ليبارا موبايل السعودية»، على أهمية الاتفاقية في تعزيز الدور الريادي للشركة بمجال الاتصالات الافتراضية. وأشار إلى القيمة الاستراتيجية التي تتيحها الشراكة مع «هواوي» خاصة أن «ليبارا السعودية» تمضي بثبات نحو تحقيق استراتيجية نموها وفقًا لتطلعات العملاء في السعودية.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.