وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»

ولي العهد السعودي يدعو إلى تنسيق دولي ضد الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه

الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
TT

وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»

الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)

بينما عقد وزراء داخلية دول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، اجتماعهم الرابع والثلاثين، وهيمنت عليه قضايا الإرهاب الدولي، وقع وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اتفاقية إنشاء «جهاز الشرطة الخليجية»، الذي كانت أقرت فكرته في ديسمبر (كانون الأول) 2014. ويهدف هذا الجهاز، الذي سيكون بمثابة «إنتربول خليجي»، إلى تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة الشرطية بدول مجلس التعاون، وتبادل المعلومات، والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة، سواء المنظمة منها أو العابرة للحدود.
بدوره، دعا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك لمواجهته ومعالجة أسبابه، والتصدي الحازم للقائمين به والداعمين له والممولين لنشاطاته.
أما رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فقال إن «هذا الاجتماع يعقد في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات متلاحقة وتحديات أمنية جسيمة، يأتي في مقدمتها تنامي العمليات الإرهابية وتصاعد نشاطها وضراوتها}.

... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.