وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»

ولي العهد السعودي يدعو إلى تنسيق دولي ضد الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه

الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
TT

وضع اللبنة الأولى في مشروع «الشرطة الخليجية»

الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى الدوحة أمس حيث استقبله الشيخ عبد الله بن حمد نائب أمير دولة قطر (واس)

بينما عقد وزراء داخلية دول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، اجتماعهم الرابع والثلاثين، وهيمنت عليه قضايا الإرهاب الدولي، وقع وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اتفاقية إنشاء «جهاز الشرطة الخليجية»، الذي كانت أقرت فكرته في ديسمبر (كانون الأول) 2014. ويهدف هذا الجهاز، الذي سيكون بمثابة «إنتربول خليجي»، إلى تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة الشرطية بدول مجلس التعاون، وتبادل المعلومات، والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة، سواء المنظمة منها أو العابرة للحدود.
بدوره، دعا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك لمواجهته ومعالجة أسبابه، والتصدي الحازم للقائمين به والداعمين له والممولين لنشاطاته.
أما رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فقال إن «هذا الاجتماع يعقد في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات متلاحقة وتحديات أمنية جسيمة، يأتي في مقدمتها تنامي العمليات الإرهابية وتصاعد نشاطها وضراوتها}.

... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله