الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس (الأربعاء)، في جنيف، أن عام 2015 سوف يكون على الأرجح الأعلى في درجات الحرارة منذ عصر ما قبل الثورة الصناعية.
وأفادت المنظمة المعنية بالطقس والمناخ والتابعة للأمم المتحدة بأنه نظرًا للاحتباس الحراري الذي صنعته أيدي البشر وظاهرة النينو الطبيعية القوية، فإن درجة حرارة الكون سوف تسجل ارتفاعًا بمقدار درجة مئوية كاملة هذا العام عنها في الفترة من 1880 إلى 1899، كما وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية، وتجاوز تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو مستوى 400 جزء من المليون هذا العام.
وقال الأمين العام للمنظمة، ميشال جارو، خلال تقديم التقييم السنوي الأولي قبيل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في باريس: «هذه كلها أنباء سيئة للكوكب».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».