«يوتيوب» تطلق خدمة إعادة تشغيل مقاطع الفيديو دون إنترنت في عدة دول عربية

من بينها مصر والجزائر والأردن وليبيا واليمن

«يوتيوب» تطلق خدمة إعادة تشغيل مقاطع الفيديو دون إنترنت في عدة دول عربية
TT

«يوتيوب» تطلق خدمة إعادة تشغيل مقاطع الفيديو دون إنترنت في عدة دول عربية

«يوتيوب» تطلق خدمة إعادة تشغيل مقاطع الفيديو دون إنترنت في عدة دول عربية

رغم زيادة نسب استخدام الهواتف الذكية في مصر والجزائر والأردن وليبيا واليمن، ما زال توافر شبكة إنترنت فائقة السرعة بأسعار معقولة من التحديات الكبيرة التي تواجه مستخدمي الهواتف الجوالة في تلك الدول.
ونتيجة لذلك، عمل موقع «يوتيوب» على إيجاد حلول مبتكرة لتقليل الحاجة لنقل البيانات بسرعة عند استخدام منصتها للتيسير على مستخدمي «يوتيوب» في الأماكن التي يصعب فيها الحصول على شبكة الإنترنت.
وقالت شركة «يوتيوب» في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخه منه، إنها أطلقت اليوم خدمة إعادة تشغيل الفيديوهات، دون الحاجة للاتصال بالإنترنت في المزيد من دول المنطقة ومنها مصر والجزائر والأردن وليبيا واليمن.
وتتيح تلك الخاصية المبتكرة إمكانية حفظ الكثير من مقاطع الفيديو التي يرغب المستخدمون في مشاهدتها على تطبيق YouTube على هواتفهم الذكية، بحيث يمكنهم مشاهدتها وقتما يريدون، خاصة خلال الأوقات التي تنقطع فيها خدمة الإنترنت أو تكون بطيئة. وتمكن هذه الخدمة مستخدمي «يوتيوب» من حفظ ومشاهدة هذه الفيديوهات من دون الحاجة للاتصال بالإنترنت من خلال الضغط على زر «offline»، وذلك بالنسبة لجميع مقاطع الفيديو التي تدعم تلك الخاصية. وعند الانتهاء من حفظ الفيديو، تستطيع مشاهدته من دون إنترنت خلال 48 ساعة من وقت حفظه، وبالتالي يمكنك الاستمتاع بمشاهدته خلال هذه الفترة من دون أن تحمل هم وجود أو بطء شبكة الإنترنت (لا تتضمن تلك الخدمة الفيديوهات الموسيقية).
تسري هذه الخدمة اعتبارا من اليوم (الأربعاء)، وبذلك يستطيع جميع المستخدمين مشاهدة معظم مقاطع الفيديو في مصر والجزائر والأردن وليبيا واليمن من دون إنترنت. ويشمل ذلك مقاطع من البرامج الحوارية ومقاطع الفيديو الكوميدية والمقاطع الخاصة بعرض المنتجات الجديدة وغيرها. وتوفير إمكانية إعادة تشغيل الفيديوهات المفضلة من دون إنترنت يمكن المستخدمين من التغلب على المشكلات الخاصة بعدم وجود شبكة، أو بطء نقل البيانات والتكاليف المرتبطة بذلك، وبالتالي الاستمتاع بمشاهدة مقاطع الفيديو بسلاسة، ودون الحاجة لانتظار التحميل.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.