خلية سرية في بريطانيا لتجنيد النساء في «داعش»

اسكوتلنديارد تحث المواطنين على الإبلاغ عن المشتبه بهم

سيدة بريطانية تحث المسلمات بشرق لندن على السفر والعيش في ظل {الخلافة} ({الشرق الأوسط})
سيدة بريطانية تحث المسلمات بشرق لندن على السفر والعيش في ظل {الخلافة} ({الشرق الأوسط})
TT

خلية سرية في بريطانيا لتجنيد النساء في «داعش»

سيدة بريطانية تحث المسلمات بشرق لندن على السفر والعيش في ظل {الخلافة} ({الشرق الأوسط})
سيدة بريطانية تحث المسلمات بشرق لندن على السفر والعيش في ظل {الخلافة} ({الشرق الأوسط})

كشف تحقيق تلفزيوني بريطاني بث الليلة قبل الماضية عن وجود خلية نسائية سرية تقوم بغسل أدمغة الشابات المسلمات في المملكة المتحدة وتشجعهن على الانضمام إلى تنظيم داعش. وعقدت المجموعة اجتماعات سرية لا تحضرها سوى المدعوات في غرف خلفية بشرق العاصمة لندن.
وتم الكشف عن هذه الخلية خلال بث التحقيق الذي أجرته القناة التلفزيونية الرابعة، على مدى عام، وتم خلال تلك الفترة، تسجيل انضمام شابة مسلمة إلى المجموعة. وعلى الفور، فحصت الشرطة البريطانية ما ورد في التحقيق، بينما أشارت مصادر الادعاء الملكي (النيابة) إلى أن بعض تصريحات أولئك النسوة تخرق القانون.
ورفضت شرطة اسكوتلنديارد في اتصال أجرته معها «الشرق الأوسط» التعليق على الأمر، لكنها قالت في رسالة إلكترونية إنها تحث المواطنين على الإبلاغ عن أي عناصر مشتبه في علاقتها بالإرهاب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله