سعود بن نايف يطلق جائزة المنطقة الشرقية للتميز والإبداع

افتتح المنتدى الأول للمسؤولية الاجتماعية

الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه مكفوفا من المتفوقين في المنطقة الشرقية  أول من أمس (تصوير: بطرس عياد)
الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه مكفوفا من المتفوقين في المنطقة الشرقية أول من أمس (تصوير: بطرس عياد)
TT

سعود بن نايف يطلق جائزة المنطقة الشرقية للتميز والإبداع

الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه مكفوفا من المتفوقين في المنطقة الشرقية  أول من أمس (تصوير: بطرس عياد)
الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه مكفوفا من المتفوقين في المنطقة الشرقية أول من أمس (تصوير: بطرس عياد)

أعلن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية عن إطلاق «جائزة المنطقة الشرقية للتميز» التي تمنح للأعمال الأكثر تميزا وللأشخاص المبدعين من جميع الفئات في المنطقة الشرقية. وتعد الجائزة الحالية أوسع الجوائز المخصصة لتشجيع الأعمال الرائدة والمتميزة في المنطقة الشرقية، وهي تشمل الأشخاص من طلاب وموظفين في القطاعين العام والخاص، كما تشمل الأعمال الرائدة والإبداعية.
وقال الأمير سعود بن نايف خلال تكريم 433 متفوقا من الطلاب والطالبات في التعليم العام في مدارس المنطقة الشرقية مساء أول من أمس، هم الفائزون بجائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم للتفوق: «يسرني أن أعلن الليلة ومن هنا إنشاء جائزة المنطقة الشرقية بهدف تشجيع كل منجز متميز وكل إنسان مبدع، كل في مجال تخصصه».
وأضاف أمير المنطقة الشرقية أن الجائزة التي سيجري وضع تنظيم لها قريبا (تشمل الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلمين والمعلمات والجامعات، وكذلك الأعمال الرائدة والإبداعية في العمل الإداري الحكومي والأدب والرياضة وأعمال البر والمساجد وأفضل منشأة خاصة واعدة وغيرها)، مضيفا: «سيجري خلال الفترة المقبلة إعداد التنظيم اللازم لهذه الجائزة واللجنة المشرفة وهي مبادرة من إمارة المنطقة الشرقية لأهالي المنطقة الأوفياء المخلصين».
وخاطب أمير المنطقة الشرقية المتفوقين والمتفوقات قائلا: «إن تكريمكم اليوم يعد خطوة أولى في دروب التميز والإبداع فطريق التميز يحتاج منا إلى البذل والجهد والصبر والاستزادة من المعرفة وبالتأكيد إلى شعور صادق بالمسؤولية نحو أوطانكم، وأود أن أذكركم بأن النجاح والتميز لا تصنعه الأماني بل يصنعه التخطيط والإصرار وقبل ذلك كله توفيق الله عز وجل».
إلى ذلك، دعا الأمير سعود بن نايف يوم أمس القطاع الاقتصادي إلى «المساهمة في الارتقاء بمستوى المجتمعات التي تعمل في ظلها».
وكان الأمير سعود بن نايف يتحدث أمس خلال رعايته المنتدى الأول للمسؤولية الاجتماعية في المنظمات السعودية، الذي تنظمه كلية الدراسات التطبيقية لخدمة المجتمع بجامعة الدمام.
وقال أمير المنطقة الشرقية: «إن التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول النامية وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط ترتكز على خلق فرص العمل والتعليم والتخفيف من وطأة الفقر والإدارة البيئية الرشيدة وذلك يحتم أن تشترك الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في هذا الجهد».
وأشار إلى أنه «في الوقت الذي يقع على كاهل منظمات الأعمال دور بالغ الأهمية في مجال التنمية الاقتصادية فعليها في الوقت ذاته المشاركة والمساهمة في الارتقاء بمستوى المجتمعات التي تعمل في ظلها، حيث إنه بمقدورها أن تفعل ذلك من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية بمنظمات الأعمال التي تتماشى مع أهداف التنمية الوطنية».
وفي كلمته في المنتدى الأول للمسؤولية الاجتماعية في المنظمات السعودية، قال الدكتور عبد الله الربيش مدير جامعة الدمام، إن اختيار موضوع هذا المنتدى عن المسؤولية الاجتماعية لمنظمات الأعمال «يمثل إضافة نوعية لمبدأ المسؤولية الاجتماعية وتطبيقا لآلياتها ومعاييرها في كل القطاعات»، مضيفا أن التجارب والدراسات أثبتت أن المؤسسات تزداد أرباحها وتتحسن صورتها العامة إذا تبنت دورا اجتماعيا داعما للعمل التنموي، مشيرا إلى أن المسؤولية الاجتماعية تعد ضمن أفضل الأدوات التي تصلح لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة. في حين ذكر الدكتور صالح الرشيد عميد كلية الدراسات التطبيقية لخدمة المجتمع (الجهة المنظمة للمنتدى)، أن «الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للشركات في معظم بلدان العالم أصبح له الأولوية في تحويل الشركات إلى شركاء بالتنمية المستدامة»، مبينا أنه يتطلب من القطاع الخاص أن يؤدي فيها دورا أعظم في رفع مستوى رفاهية المجتمع وتحسين جودة الحياة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.