شرطة المنطقة الشرقية تحدد هوية المتهم بقتل المواطن القرشي وتلقي القبض عليه

بعد خمسة أشهر من ارتكاب الجريمة

شرطة المنطقة الشرقية تحدد هوية المتهم بقتل المواطن القرشي وتلقي القبض عليه
TT

شرطة المنطقة الشرقية تحدد هوية المتهم بقتل المواطن القرشي وتلقي القبض عليه

شرطة المنطقة الشرقية تحدد هوية المتهم بقتل المواطن القرشي وتلقي القبض عليه

تمكنت شرطة المنطقة الشرقية يوم اول من أمس، من القبض على المتهم بارتكاب جريمة قتل المواطن ضيف الله القرشي؛ وذلك بعد نحو خمسة أشهر من ارتكاب الجريمة الغامضة.
وتمكنت شرطة المنطقة الشرقية من تحديد هوية المتهم والقبض عليه في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف؛ حيث حاول المتهم مقاومة رجال الأمن مما استدعى التعامل معه وفق قواعد وأنظمة اطلاق النار حيث اطلق النار على قدمة ومن ثم القبض عليه.
وكان المتهم الذي لم يكشف عن اسمه قد ارتكب جريمة إطلاق النار على سيارة يستقلها 4 مواطنين أثناء مرورهم في بلدة العوامية في 18 يونيو (حزيران) الماضي، والتي نتج عنها مقتل المواطن ضيف الله صالح القرشي.
وقال بيان مقتضب صادر عن شرطة المنطقة ان المتهم قاوم رجال الامن بإطلاق النار عليهم، ما اقتضى التعامل معه وفق الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه وإصابته بقدمه والقبض عليه، ولم يتعرض أي من رجال الامن لأي أَذًى.
وكانت شرطة المنطقة الشرقية قد أعلنت في شهر يونيو(حزيران) الماضي وفاة مواطن وإصابة اثنين آخرين بإصابات طفيفة، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قِبل مجهول في بلدة العوامية.
وقد باشرت الجهات الأمنية حينها التحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، ونقل المتوفى والمصابان إلى المستشفى.
كما صدرت توجيهات الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حينها، بنقل جثمان المواطن القرشي من الدمام إلى الطائف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.