25 مليار ريال تكلفة علاج 50 ألف مصاب بالحبل الشوكي

دراسة أرجعت الأسباب الرئيسة إلى الحوادث المرورية بنسبة 61 في المائة

25 مليار ريال تكلفة علاج 50 ألف مصاب بالحبل الشوكي
TT

25 مليار ريال تكلفة علاج 50 ألف مصاب بالحبل الشوكي

25 مليار ريال تكلفة علاج 50 ألف مصاب بالحبل الشوكي

قدر المؤتمر الدولي لإصابات الحبل الشوكي، المنعقد في «مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية» بالرياض، أمس؛ حاجة السعودية لعلاج 50 ألف حالة مشخصة بإصابات الحبل الشوكي بحلول عام 2020، وبتكاليف باهظة قدرت بنحو 25 مليار ريال.
جاء ذلك في دراسة وطنية نفذتها «مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، أعدها مختصون في التأهيل الطبي، واستمرت خمس سنوات، وشملت جميع مناطق السعودية، وبلغ مجموع الحالات المعاينة نحو 3740.
وهدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة وأسباب إصابات الحبل الشوكي التي يتراوح معدل انتشارها بين 13.1 و52.2 في المليون بدول العالم الثالث، في حين أن معدل الإصابة بها في الدول المتطورة يتراوح بين 12.7 و29.7 في كل مليون، فيما بلغ المتوسط العالمي 10.4 في المليون.
وأظهرت الدراسة أن الحوادث المرورية هي السبب الرئيس لإصابات الحبل الشوكي بنسبة 61 في المائة، والتي تسهم في حدوث شلل رباعي بنسبة 33 في المائة، وشلل نصفي بنسبة 67 في المائة، وهناك مسببات أخرى كالإصابات الرياضية 0.77 في المائة، والضرب بالرصاص 0.50 في المائة، والاعتداء 0.7 في المائة، وإصابات العمل 1.31 في المائة.
وحول توزيع الإصابات بين مناطق السعودية المختلفة، تصدرت المنطقة الوسطى بنسبة 46 في المائة، والشرقية بنسبة 13 في المائة، والغربية بـ26 في المائة، والجنوبية بثمانية في المائة، والشمالية بسبعة في المائة.
وبينت الدراسة أن الإصابات جراء الحوادث المرورية تحدث بنسبة 63 في المائة بسبب الانقلاب، و26 في المائة من الاصطدام، وسبعة في المائة لأسباب أخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة ربط حزام الأمان في الحالات التي جرى رصدها بلغت 32 في المائة، ونسبة غير رابطي الحزام بلغت 68 في المائة، وبلغت نسبة الذكور من عينة الدراسة 69 في المائة والإناث 21 في المائة.
إلى ذلك، عقدت صباح أمس جلسة كشفت فيها الأبحاث المطروحة جوانب الجودة في الحياة بعد إصابات الحبل الشوكي، ونمط الحياة بعد حدوث الإصابة، حيث تبين أن المصابين يميلون إلى اكتساب الوزن بسبب قلة النشاط.
وأكدت الدراسة أهمية مراقبة الوزن ووضع المصابين في برنامج رياضي وغذائي يساعد في تحسين قدراتهم على المشاركة في النشاطات الحياتية اليومية.
وأوصت ورقة علمية أخرى بعلاج التوتر والاكتئاب المرتبطين بإصابات الحبل الشوكي في وقت مبكر لتعزيز مشاركة المصابين في البرامج التأهيلية خلال فترة التنويم وتقليص مدة الإقامة والتكاليف المرتبطة بالعلاج.
وتطرقت باحثة كندية إلى قواعد البيانات الخاصة بإصابات الحبل الشوكي المعمول بها في أميركا لجمع البيانات عن المصاب أثناء تلقي العلاج ومتابعة ذلك بعد خروجه، وأشارت إلى أنه يجري البحث لتطويرها لتعكس الجوانب الصحية والاجتماعية والمالية للأشخاص المشخصين بإصابات الحبل الشوكي.
كما كشف البحث عن أن نسبة المشاركة في تزويد قواعد البيانات بالمعلومات من قبل الجهات المشاركة لا تزيد على 35 في المائة؛ وذلك لعدم توافر الدعم المالي لها.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.