تغييرات يمنية مرتقبة في المناطق المحررة.. ومكاسب لـ«نصر الحالمة»

هادي يبحث تطورات تعز هاتفيًا مع القادة العسكريين في الميدان.. وأسر 3 من قادة الميليشيات

الرئيس عبد ربه منصور هادي
الرئيس عبد ربه منصور هادي
TT

تغييرات يمنية مرتقبة في المناطق المحررة.. ومكاسب لـ«نصر الحالمة»

الرئيس عبد ربه منصور هادي
الرئيس عبد ربه منصور هادي

بينما أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال اجتماعه مع قادة أحزاب وممثلي منظمات من المجتمع المدني في عدن، أمس، أن العاصمة المؤقتة للبلاد ستشهد في القريب العاجل إجراءات وتغييرات على صعيد العمل الأمني والإداري والخدمي والتنموي، قالت مصادر رسمية شاركت في الاجتماع إن الرئيس هادي تطرق إلى «مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما تعيشه بعض المحافظات من تطورات، خصوصًا المحافظات التي جرى تحريرها» من قبضة الميليشيات الانقلابية. وأشاد الرئيس هادي أيضًا بـ«البطولات التي سطرها أبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها، بعد شهور مضت عانى خلالها المواطنون من تداعيات الحرب والحصار» التي فرضتها الميليشيات الانقلابية.
وفي سياق إشرافه على العمليات العسكرية الجارية في عدد من جبهات القتال، تلقى هادي معلومات ميدانية، في اتصالين هاتفيين أجراهما، أمس؛ الأول مع قائد المجلس العسكري في تعز، العميد الركن صادق سرحان، والثاني مع قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي. وقالت المصادر الرسمية إن الرئيس هادي أكد للقائدين العسكريين «تقديم الدعم لقوات الجيش والمقاومة لمواصلة الانتصارات وتطهير محافظة تعز من الميليشيات التي تمادت كثيرًا في قتل الأبرياء وقصفت المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة بطريقة همجية تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا الأخلاقية والإنسانية».
ميدانيا، أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش والمقاومة المشاركة في «نصر الحالمة» (عملية تحرير تعز) سيطرت على مديرية القبيطة كاملة، بما فيها الجبل الأحمر المطل على ماوية والراهدة، بعدما تكبد الحوثيون خسائر بشرية. وأضافت مصادر من المجلس العسكري في تعز أنه تم أسر ثلاثة من قيادات الميليشيات في الشريجة والراهدة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين