بحاح في جبهة مأرب.. وطلاب صنعاء ينتفضون ضد زيارة الحوثي

نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح يتفقد إحدى الجبهات في مأرب مع محافظها سلطان العرادة (رويترز)
نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح يتفقد إحدى الجبهات في مأرب مع محافظها سلطان العرادة (رويترز)
TT

بحاح في جبهة مأرب.. وطلاب صنعاء ينتفضون ضد زيارة الحوثي

نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح يتفقد إحدى الجبهات في مأرب مع محافظها سلطان العرادة (رويترز)
نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح يتفقد إحدى الجبهات في مأرب مع محافظها سلطان العرادة (رويترز)

أدى خالد بحاح نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، أمس، زيارة مفاجئة لمحافظة مأرب الواقعة شرق العاصمة صنعاء، هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع في الحكومة إلى هذه المنطقة منذ اندلاع الحرب في البلاد مطلع العام الماضي. وقال مسؤولون إن الزيارة جاءت «للوقوف على التحضيرات العسكرية لتطهير بقية المحافظات من الميليشيات الانقلابية».
وفي شأن ذي صلة، انتفض طلاب بمدرسة الكويت الثانوية، في صنعاء، ضد زيارة قام بها رئيس «اللجنة الثورية» (الحوثية) محمد علي الحوثي، إلى مدرستهم أمس. وأفاد شهود عيان بأن طلاب المدرسة رفضوا ترديد «الصرخة» (شعار جماعة أنصار الله)، عندما طلب منهم ذلك ورددوا بدلاً عنها النشيد الوطني وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا يمن». وأظهر شريط فيديو أن الطلاب رشقوا الحوثي بالحجارة.

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».