أوساط إيرانية تنتقد «لهاث» طهران وراء الرياض

البطالة تواجه اقتصاد إيران بـ5.6 مليون «قنبلة موقوتة»

البرلمان الايراني
البرلمان الايراني
TT

أوساط إيرانية تنتقد «لهاث» طهران وراء الرياض

البرلمان الايراني
البرلمان الايراني

تواجه الحكومة الإيرانية انتقادات حادة بسبب ما اعتبرته مصادر إيرانية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فشلاً من جانب الجهاز الدبلوماسي الإيراني، وعلى رأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في إعادة العلاقات مع السعودية.
وقال مصدر إن نقاشًا يدور في طهران عن إخفاق إيراني متواصل في فتح قنوات حوار سياسي مع السعودية «وفق الشروط الإيرانية».
وفي هذا السياق، هاجمت أسبوعية «يالثارات»، التابعة لحزب الله الإيراني، الرئيس حسن روحاني، بسبب ما وصفته بـ«لهاث» وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، للحصول على لقاء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، و«الإساءات المتكررة» من دول الخليج العربي (مثل طرد الدبلوماسي الإيراني من البحرين، واعتقال عدد من المعلمات الإيرانيات في الإمارات).
من جانبها، رأت صحيفة «شرق» الإصلاحية أن دبلوماسية حكومة روحاني لتحسين العلاقات مع السعودية لم يحالفها الحظ منذ تعيين السفير الإيراني الجديد حسين صادقي في الرياض قبل أكثر من عام، فيما شدد السفير صادقي في حوار مع نفس الصحيفة، الخميس الماضي، على أن إيران يجب أن تنظر بواقعية إلى السعودية، لأنها جزء كبير من العالم الإسلامي، متهما متطرفين في بلاده بعرقلة إعادة العلاقات مع السعودية.
على صعيد آخر، أظهرت تقارير إيرانية رسمية أن الاقتصاد الإيراني يواجه 5.6 مليون «قنبلة موقوتة» تمثل خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، وسط تحذيرات مسؤولين من تسونامي في انتظار الشباب الإيراني الذي يواصل كنس شوارع المدن ضمن مشروع للتوظيف. ويأمل الطالب الإيراني عقب التخرج في إيجاد فرصة عمل في مجال تخصصه الدراسي، إلا أن الأمر ينتهي به في العمل داخل أحد المصانع والشواغل، لتوفير قوت يومه، وهو ما ظهر جليا في إعلان بلدية خرم آباد، مركز محافظة لورستان وسط إيران، عن توظيف 23 شخصًا من حملة شهادات الماجستير بقسم النظافة وكنس الشوارع.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».