منطقة آمنة في سوريا خلال أسبوع.. بمشاركة فرنسية

7 فصائل بينها «النصرة» و«جند الأقصى» تنتظر «تصنيف الإرهاب» في الأردن

جانب من جلسة مجلس الأمن التي تبنى فيها قرارا بالإجماع ضد {داعش}
جانب من جلسة مجلس الأمن التي تبنى فيها قرارا بالإجماع ضد {داعش}
TT

منطقة آمنة في سوريا خلال أسبوع.. بمشاركة فرنسية

جانب من جلسة مجلس الأمن التي تبنى فيها قرارا بالإجماع ضد {داعش}
جانب من جلسة مجلس الأمن التي تبنى فيها قرارا بالإجماع ضد {داعش}

كشف مصدر رسمي تركي، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن «المنطقة الآمنة» التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري ستقام خلال أسبوع، مشيرا إلى أن أنقرة اتخذت قرارها الحازم في هذا المجال قبل قمة «مجموعة العشرين» التي استضافتها تركيا الأسبوع الماضي.
وقال المصدر إن الأميركيين طلبوا حينها التريث إلى ما بعد القمة، لكن أحداث باريس جعلت الأمور تتخذ منحى جديدا.
ولمحت مصادر تركية إلى إمكانية دخول فرنسا على خط الغارات، وكشفت لـ«الشرق الأوسط» أن محادثات تركية فرنسية تجري لبحث إمكانية استخدام الطيران الفرنسي القواعد التركية الجوية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت نفسه إرسال مزيد من الطائرات إلى قاعدة إنغرليك العسكرية في تركيا.
وأكدت المصادر أن القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية، لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز، لإيجاد منطقة «آمنة من (داعش)»، موضحا أن تركيا ستلتزم بأمن هذه المنطقة بشكل واضح وتمنع تقدم التنظيم، أو أي منظمات إرهابية أخرى، إليها، في إشارة غير مباشرة إلى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعده أنقرة الذراع السورية لتنظيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وأوضح المصدر أن القوات التي ستملأ الفراغ الناجم عن انسحاب «داعش» ستكون قوات «الجيش السوري الحر»، وتحديدا الفصائل التركمانية وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية، مشددا على أنه لا دور لأي أحزاب كردية سورية في هذه المنطقة.
إلى ذلك، كشفت مصادر سورية، لـ«الشرق الأوسط»، أن المؤتمر المزمع عقده في الأردن خلال الأيام المقبلة، لتحديد المنظمات المتطرفة في سوريا، سيصنف 7 فصائل في خانة الإرهاب. وأشارت المصادر إلى أن «داعش» و«النصرة» و«جند الأقصى» هي أبرز تلك التنظيمات التي تنطبق عليها معايير الإرهاب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.