موجز تفجيرات باريس

موجز تفجيرات باريس
TT

موجز تفجيرات باريس

موجز تفجيرات باريس

* ألمانيا تزيد عدد أفراد الشرطة على الحدود مع النمسا
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم الحكومة الألمانية زيادة عدد أفراد الشرطة الاتحادية على الحدود الألمانية – النمساوية.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أمس أنه سيتم «فورا» إرسال 150 شرطيا إضافيا إلى منطقة الحدود مع النمسا.
وبحسب بيانات الوزارة، يوجد في منطقة الحدود مع النمسا حتى الآن 1500 من عناصر الشرطة الاتحادية.
يذكر أن ألمانيا فرضت رقابة مؤقتة على حدودها مع النمسا منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب التدفق الكبير للاجئين.
وبحسب بيانات الداخلية الألمانية، تحققت الشرطة الاتحادية في ولاية بافاريا منذ ذلك الحين من هوية أكثر من 824 ألف شخص، ونفذت 183 أمر
اعتقال، وقبضت على 411 فردا من مهربي البشر. كما كشف أفراد الشرطة الاتحادية 22 حالة انتهاك لقانون حيازة السلاح و26 جريمة مخدرات.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن زيادة أفراد الشرطة الاتحادية على الحدود مع النمسا تهدف إلى تعزيز الرقابة الحدودية، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، مضيفا أن هذه الزيادة تأتي أيضا استجابة لمتطلبات الوضع التهديدي الحالي.
* مشغلون سابقون لـ«الدرون» يرون أن غاراتهم تغذي التشدد
نيويورك - «الشرق الأوسط»: قالت مجموعة أميركية من مشغلي الطائرات من دون طيار إن الغارات التي ينفذونها عن بعد في الشرق الأوسط تشعل الكراهية تجاه الغرب وتتسبب في توسيع قاعدة مناصري الجماعات الإسلامية المتشددة مثل تنظيم داعش. ووجه أربعة من مشغلي الطائرات من دون طيار رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما طالبين منه إعادة تقييم استخدام إدارته لهذا النوع من الطائرات التي يقول معارضوها إنها قد تستهدف المدنيين الأبرياء وتدفع الناجين الغاضبين إلى التطرف.
وقال السارجنت السابق براندون براينت الذي شغل الطائرات من دون طيار لبرنامج «بريديتور» للقوات الجوية الأميركية بين عامي 2007 و2011 في مؤتمر صحافي في نيويورك: «إذا آذيت هؤلاء الناس سيسعون وراء الانتقام». ويقول مؤيدو الغارات على أهداف «داعش» في سوريا والعراق: «إنها عالية الدقة وتجنب الجنود الأميركيين مخاطر المواجهات البرية».
وقال براينت وغيره من المشغلين الجويين السابقين إنهم كثيرا ما قتلوا أشخاصا من غير المقاتلين دون قصد وكان لديهم شعور بأن أسر الضحايا يعتبرونهم جبناء في حين أن الناجين يسعون دوما للانتقام من الغرب بسبب ما يعتبرونه أعمال قتل لا هدف لها.
* انتحاري ثانٍ في اعتداءات باريس مر في اليونان بين اللاجئين
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت نيابة باريس أمس، أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة، الذين فجروا أنفسهم في ملعب استاد دوفرانس في باريس قبل أسبوع، مروا عبر اليونان بين صفوف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.
وتأكد أن أحد الرجال الثلاثة سجل اسمه في اليونان التي تعتبر نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، كما أنه «تم رسميا تحديد هوية رجل ثان تطابقت بصماته مع بصمات أخذت له في اليونان في نفس اليوم»، بحسب ما أفاد مدعي عام باريس فرنسوا مولانس أمس.



روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا: أوكرانيا بدأت «هجوماً مضاداً» في منطقة كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، الأحد، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل خمسة أشهر وتحاول موسكو طردها منها. وعبرت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت السيطرة على جزء من المنطقة مما يمكن أن يمنح لكييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة.

تقدّم أوكراني

رجل على دراجة يمر قرب جسر مدمّر في بوكروفسك في شرق أوكرانيا (رويترز)

وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»، إن القوات الروسية تعرضت للهجوم في مواقع عدة. وتابع: «في منطقة كورسك، يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».

في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «في نحو الساعة التاسعة بتوقيت موسكو، ومن أجل وقف تقدُّم القوات الروسية في اتجاه كورسك، شنّ العدو هجوماً مضاداً بمجموعة هجومية مكوَّنة من دبابتين ومركبة لإزالة الألغام، و12 مركبة قتالية مدرعة مع قوات مظلية باتجاه قرية بردين». وأضافت: «تمكنت قوات مدفعية وطيران من المجموعة الشمالية من القوات (الروسية) من هزيمة المجموعة الهجومية من القوات المسلحة الأوكرانية». وذكر البيان أن القوات الروسية صدت هجومين أوكرانيين مضادين.

روسيا في «موقف دفاعي»

وأشار مدونو‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬حرب روس إلى أن الهجوم الأوكراني الأحدث وضع القوات الروسية في «موقف دفاعي». وعلى الرغم من أن هؤلاء المدونين يؤيدون حرب موسكو في أوكرانيا، فإنهم كثيراً ما ينتقدون في تدويناتهم ما يصفونه بفشل وانتكاسات روسية.

جنود أوكرانيون خلال مناورة تدريبية في منطقة دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا في 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وفي أول تعليق بعد الهجوم، ذكرت قناة «أوبراتيفني سفودكي» أو «التقارير العملياتية» على «تلغرام» أنه «على الرغم من الضغوط القوية من العدو، تحافظ وحداتنا على مواقعها بشكل بطولي». لكن أحد المدونين المؤثرين، وهو يوري بودولياك، ذكر في تحديث لاحق أن وحدات روسية سيطرت على الوضع بعد «أخطاء» أولية، وحاصرت القوات الأوكرانية شمال الطريق السريع المؤدي إلى كورسك. وتشير تقديرات أوكرانية وغربية إلى أن هناك نحو 11 ألفاً من قوات كوريا الشمالية في كورسك لدعم القوات الروسية. ولم تَنْفِ روسيا أو تؤكد وجود تلك القوات. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن القوات الروسية وقوات كوريا الشمالية مُنيت بخسائر فادحة هناك.

استعداد لعودة ترمب

يأتي هذا التطور في مرحلة حساسة في الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات، مع استعداد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي وعد بوقف سريع لإطلاق النار لتولي منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

أشخاص ينتظرون في محطة حافلات بجوار ملجأ من الخرسانة المسلحة أُقيم في أحد الشوارع خلال الصراع بين روسيا وأوكرانيا في كورسك في 28 أغسطس (رويترز)

واستبقت إدارة جو بايدن تنصيب ترمب، بتقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز 6 مليارات دولار. وتشنّ موسكو وكييف هجمات متبادلة بطائرات من دون طيار بشكل شبه يومي، ما يتسبّب بأضرار في مناطق مدنية بعيدة من خط المواجهة، وفي استنزاف الدفاعات الجوية للطرفين. وأعلنت روسيا، الأحد، أنّها أسقطت عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل، في هجوم ألحق أضراراً بمنازل، وأدّى إلى إطلاق إنذارات جوية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، انفجارات في منطقة روستوف بجنوب روسيا، بينما أمكن سماع دوي صفارات الإنذار. وأوقفت 4 مطارات حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، صباح الأحد، لأسباب تتعلّق بـ«السلامة»، ما أجبر 8 طائرات على تغيير مسارها، حسبما أفاد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا». ومن جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إنّ روسيا أطلقت 103 مسيرات في اتجاه الأراضي الأوكرانية، أُسقطت 61 منها. وأشار إلى «تضرُّر عدد من المنازل في منطقة خاركيف جراء سقوط مسيّرة هجومية متضرّرة». وأُصيب 3 أشخاص بجروح في منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا نتيجة الهجوم، بينما تضرّرت 4 مبانٍ، حسبما أفاد مدعون إقليميون.