«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

باستخدام البريد الإلكتروني

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب
TT

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

بدأت شركة «غوغل» بإطلاق تحديث جديد، لخدمتها لمكالمات الفيديو والمحادثات الفورية «هانغ أوت Hangouts»، يتيح انضمام أي شخص للمحادثة حتى دون امتلاكه لحساب من «غوغل».
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أنه في السابق احتاج المستخدم لتسجيل الدخول بحساب «غوغل» للاستفادة من خدمة المحادثات الفورية ومكالمات الفيديو.
لكن التحديث الجديد سهل هذه العملية، فأصبح بالإمكان دعوة أي شخص من خلال بريده الإلكتروني، والذي بدوره يحتاج إلى كتابة اسمه فقط لينضم للمحادثة.
ومنحت «غوغل» مدير المحادثة صلاحيات للتحكم بالمستخدمين بشكل عام، والمستخدمين دون حساب بشكل خاص، حيث يمكن منعهم من المشاركة صوتيًا أو كتابيًا في المحادثة، مع إمكانية إخراجهم منها في أي وقت للحفاظ على الخصوصية.
ونشرت «غوغل» تدوينة على موقعها الرسمي قالت فيها إن الانضمام إلى محادثات «هانغ أوت» أصبح أسهل، ولا يجب أن تسبقه كثير من الخطوات. وأضافت أنه الآن يمكن دعوة أي شخص لينضم للمحادثة دون الحاجة إلى تسجيل حساب في «غوغل»، بل كل ما يحتاجه هو كتابة اسمه فقط.
وعملت «غوغل» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي على تحسين خدمة «هانغ أوت» بشكل كبير من خلال اختصار خطوات الانضمام، كما قامت بتحسين جودة مكالمات الفيديو لتصبح أفضل من السابق خصوصًا لمستخدمي نسخة المتصفح.
وبهذا التحديث الجديد تسير «غوغل» على خطى مايكروسوفت التي سبق وأن أتاحت في شهر أكتوبر المنقضي إمكانية الانضمام إلى المكالمات أو المحادثات في «سكايب» دون الحاجة لتسجيل الدخول باستخدام حساب.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.