«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

باستخدام البريد الإلكتروني

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب
TT

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

بدأت شركة «غوغل» بإطلاق تحديث جديد، لخدمتها لمكالمات الفيديو والمحادثات الفورية «هانغ أوت Hangouts»، يتيح انضمام أي شخص للمحادثة حتى دون امتلاكه لحساب من «غوغل».
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أنه في السابق احتاج المستخدم لتسجيل الدخول بحساب «غوغل» للاستفادة من خدمة المحادثات الفورية ومكالمات الفيديو.
لكن التحديث الجديد سهل هذه العملية، فأصبح بالإمكان دعوة أي شخص من خلال بريده الإلكتروني، والذي بدوره يحتاج إلى كتابة اسمه فقط لينضم للمحادثة.
ومنحت «غوغل» مدير المحادثة صلاحيات للتحكم بالمستخدمين بشكل عام، والمستخدمين دون حساب بشكل خاص، حيث يمكن منعهم من المشاركة صوتيًا أو كتابيًا في المحادثة، مع إمكانية إخراجهم منها في أي وقت للحفاظ على الخصوصية.
ونشرت «غوغل» تدوينة على موقعها الرسمي قالت فيها إن الانضمام إلى محادثات «هانغ أوت» أصبح أسهل، ولا يجب أن تسبقه كثير من الخطوات. وأضافت أنه الآن يمكن دعوة أي شخص لينضم للمحادثة دون الحاجة إلى تسجيل حساب في «غوغل»، بل كل ما يحتاجه هو كتابة اسمه فقط.
وعملت «غوغل» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي على تحسين خدمة «هانغ أوت» بشكل كبير من خلال اختصار خطوات الانضمام، كما قامت بتحسين جودة مكالمات الفيديو لتصبح أفضل من السابق خصوصًا لمستخدمي نسخة المتصفح.
وبهذا التحديث الجديد تسير «غوغل» على خطى مايكروسوفت التي سبق وأن أتاحت في شهر أكتوبر المنقضي إمكانية الانضمام إلى المكالمات أو المحادثات في «سكايب» دون الحاجة لتسجيل الدخول باستخدام حساب.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.