«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

باستخدام البريد الإلكتروني

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب
TT

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

«غوغل» تتيح إجراء المكالمات والمحادثات في خدمة «هانغ أوت» دون امتلاك حساب

بدأت شركة «غوغل» بإطلاق تحديث جديد، لخدمتها لمكالمات الفيديو والمحادثات الفورية «هانغ أوت Hangouts»، يتيح انضمام أي شخص للمحادثة حتى دون امتلاكه لحساب من «غوغل».
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أنه في السابق احتاج المستخدم لتسجيل الدخول بحساب «غوغل» للاستفادة من خدمة المحادثات الفورية ومكالمات الفيديو.
لكن التحديث الجديد سهل هذه العملية، فأصبح بالإمكان دعوة أي شخص من خلال بريده الإلكتروني، والذي بدوره يحتاج إلى كتابة اسمه فقط لينضم للمحادثة.
ومنحت «غوغل» مدير المحادثة صلاحيات للتحكم بالمستخدمين بشكل عام، والمستخدمين دون حساب بشكل خاص، حيث يمكن منعهم من المشاركة صوتيًا أو كتابيًا في المحادثة، مع إمكانية إخراجهم منها في أي وقت للحفاظ على الخصوصية.
ونشرت «غوغل» تدوينة على موقعها الرسمي قالت فيها إن الانضمام إلى محادثات «هانغ أوت» أصبح أسهل، ولا يجب أن تسبقه كثير من الخطوات. وأضافت أنه الآن يمكن دعوة أي شخص لينضم للمحادثة دون الحاجة إلى تسجيل حساب في «غوغل»، بل كل ما يحتاجه هو كتابة اسمه فقط.
وعملت «غوغل» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي على تحسين خدمة «هانغ أوت» بشكل كبير من خلال اختصار خطوات الانضمام، كما قامت بتحسين جودة مكالمات الفيديو لتصبح أفضل من السابق خصوصًا لمستخدمي نسخة المتصفح.
وبهذا التحديث الجديد تسير «غوغل» على خطى مايكروسوفت التي سبق وأن أتاحت في شهر أكتوبر المنقضي إمكانية الانضمام إلى المكالمات أو المحادثات في «سكايب» دون الحاجة لتسجيل الدخول باستخدام حساب.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».