توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل
TT

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

أوقف 9 أشخاص بالإجمال، أمس، في بروكسل في إطار التحقيقات الحالية على علاقة باعتداءات باريس وبأوساط بلال حدفي أحد المتطرفين الذين قتلوا في الاعتداءات، بحسب النيابة العامة البلجيكية.
واعتقل 7 من الموقوفين في سياق الملف المتعلق بحدفي خلال 6 مداهمات في منطقة بروكسل، وخصوصا ضاحية مولنبيك سان جون التي تعتبر قاعدة خلفية للمتشددين في أوروبا.
وبين المتحدرين من مولنبيك عبد الحميد أباعود الذي أعلنت فرنسا مقتله، أمس، والأخوان إبراهيم وصلاح عبد السلام المتورطان أيضًا في اعتداءات باريس. كما اعتقل شخصان آخران في إطار التحقيق في اعتداءات الجمعة في باريس، بحسب النيابة البلجيكية.
ويحمل حدفي (20 عامًا) الجنسية الفرنسية، لكنه يقيم في بلجيكا، وهو أحد الانتحاريين الذين قتلوا بتفجير أنفسهم في «ستاد دو فرانس» قرب باريس. وفتحت النيابة البلجيكية تحقيقا حوله في بداية 2015 بعد توجهه إلى سوريا. وعلاوة على مولنبيك جرت عمليات تفتيش في أوكل ووسط بروكسل وغيتي وهي بلديات تابعة للعاصمة البلجيكية «في المحيط المباشر لحدفي وأسرته وأصدقائه»، بحسب متحدث باسم النيابة. كما جرت عملية تفتيش في حي ليكن ببروكسل في إطار ملف اعتداءات باريس، وتم توقيف شخص لسماع أقواله. وفي وقت لاحق، تمت عمليتا تفتيش في غيتي ومولنبيك سان جون وتم توقيف شخص آخر. وأوضحت النيابة في بيان أنها ستنشر اليوم (الجمعة) بيانها بشأن مصير هذه التوقيفات.



الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)

قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.

ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.

بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.

وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.

وشملت العقوبات 16 شخصاً و3 كيانات، بما في ذلك «الوحدة 29155» التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية في روسيا، التي اتُّهمت بـ«التورط في اغتيالات في الخارج وبأنشطة مزعزعة للاستقرار مثل التفجيرات والهجمات الإلكترونية في أنحاء أوروبا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبمعزل عن المهام التقليدية التي تتمثل في جمع معلومات حساسة، هدفت الاستخبارات الروسية بواسطة «الحرب الهجينة»، كما يقول خبراء، لزعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية وإضعاف الدعم لأوكرانيا والدفع باتجاه انقسام بين الحلفاء.