توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل
TT

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

توقيف 9 أشخاص في مداهمات بروكسل

أوقف 9 أشخاص بالإجمال، أمس، في بروكسل في إطار التحقيقات الحالية على علاقة باعتداءات باريس وبأوساط بلال حدفي أحد المتطرفين الذين قتلوا في الاعتداءات، بحسب النيابة العامة البلجيكية.
واعتقل 7 من الموقوفين في سياق الملف المتعلق بحدفي خلال 6 مداهمات في منطقة بروكسل، وخصوصا ضاحية مولنبيك سان جون التي تعتبر قاعدة خلفية للمتشددين في أوروبا.
وبين المتحدرين من مولنبيك عبد الحميد أباعود الذي أعلنت فرنسا مقتله، أمس، والأخوان إبراهيم وصلاح عبد السلام المتورطان أيضًا في اعتداءات باريس. كما اعتقل شخصان آخران في إطار التحقيق في اعتداءات الجمعة في باريس، بحسب النيابة البلجيكية.
ويحمل حدفي (20 عامًا) الجنسية الفرنسية، لكنه يقيم في بلجيكا، وهو أحد الانتحاريين الذين قتلوا بتفجير أنفسهم في «ستاد دو فرانس» قرب باريس. وفتحت النيابة البلجيكية تحقيقا حوله في بداية 2015 بعد توجهه إلى سوريا. وعلاوة على مولنبيك جرت عمليات تفتيش في أوكل ووسط بروكسل وغيتي وهي بلديات تابعة للعاصمة البلجيكية «في المحيط المباشر لحدفي وأسرته وأصدقائه»، بحسب متحدث باسم النيابة. كما جرت عملية تفتيش في حي ليكن ببروكسل في إطار ملف اعتداءات باريس، وتم توقيف شخص لسماع أقواله. وفي وقت لاحق، تمت عمليتا تفتيش في غيتي ومولنبيك سان جون وتم توقيف شخص آخر. وأوضحت النيابة في بيان أنها ستنشر اليوم (الجمعة) بيانها بشأن مصير هذه التوقيفات.



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.