كيري يناقش مع وزير الخارجية البحريني تحديات المنطقة

اللقاء تناول أيضًا مواجهة تصرفات إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار

وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

كيري يناقش مع وزير الخارجية البحريني تحديات المنطقة

وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين. وتطرق خلال اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية الأميركية في مدينة واشنطن صباح أمس، إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وأبعاد الأزمة السورية، وتصرفات إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. كما تناول الاجتماع بين الجانبين سبل تعزيز علاقات التعاون بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين على كل الأصعدة، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأبرز وزير الخارجية الأميركي دور مملكة البحرين في تعزيز الاستقرار والتعاون مع بقية الدول في المنطقة، مؤكدا على علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين، بينما ثمن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الخليجي مع الولايات المتحدة لحماية أمن المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة.
وخلال اللقاء أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن اعتزازه وتقديره للعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونماء في مختلف المجالات، مؤكدًا حرص مملكة البحرين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، على توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطويرها لآفاق أرحب، وتعزيز أطر التنسيق والتفاهم بينهما، بما يعزز المصالح المتبادلة، ويؤدي إلى مواجهة التحديات المشتركة، ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
كما نوه وزير خارجية البحرين بما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية من دور حيوي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، والتزامها بالتعاون مع دول المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة.
كما تناول الاجتماع تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء علاقات التعاون المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.