صباح الخالد: جهود لرأب الصدع في الصف العربي لإنجاح قمة الكويت العربية

مجلس الوزراء عبر عن ارتياحه لنتائج الفحوص الطبية لأمير البلاد

صباح الخالد: جهود لرأب الصدع في الصف العربي  لإنجاح قمة الكويت العربية
TT

صباح الخالد: جهود لرأب الصدع في الصف العربي لإنجاح قمة الكويت العربية

صباح الخالد: جهود لرأب الصدع في الصف العربي  لإنجاح قمة الكويت العربية

أعربت الحكومة الكويتية عن ارتياحها لنتائج الفحوصات التي أجراها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء، في أعقاب جلسته المنعقدة مساء أول من أمس، أن رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك أحاط الوزراء علما بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع أمير البلاد للاطمئنان على نتائج الفحوصات الطبية والعملية البسيطة التي أجراها أخيرا في أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأميركية وتكللت نتائجها بالنجاح.
في غضون ذلك، كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد، سعي بلاده لتهيئة كل أجواء النجاح لعقد القمة العربية المقبلة المقرر إقامتها في الكويت 25 مارس (آذار) الحالي، بما يحقق تطلعات الشعوب العربية. وأضاف الخالد في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية المكسيكي أن جهود دولة الكويت الدبلوماسية تنصب على تهدئة الأمور بين بعض الدول العربية من أجل الخروج بقمة ناجحة.
وذكر الوزير الخالد أن الكويت ودول مجلس التعاون «يتابعون باهتمام تطور الأوضاع في إيران وبشكل خاص بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني والإشارات الإيجابية التي أطلقها مع دول المنطقة وبشكل خاص مع السعودية». وأضاف «هناك إشارات إيجابية أيضا من السعودية على تصريحات الرئيس الإيراني، ونتمنى أن يكون هناك تفاهم أكبر بين دول المنطقة وإيران والعراق في المرحلة المقبلة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة».
وتأتي تصريحات الخالد تأكيدا لأنباء تواترت حول رعاية الكويت لجهود دبلوماسية تمهد لاحتواء خلافات عربية - عربية قبيل استضافتها القمة العربية، حيث توجه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد ما بين القاهرة والدوحة حاملا رسائل من أمير البلاد لأمير قطر والرئيس المصري، كما استضافت الكويت الشهر الماضي الحوار الاستراتيجي الخليجي الروسي بمشاركة وزراء الخارجية الخليجيين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى جانب رسالة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حملها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مشاركته في أعمال مؤتمر البرلمانات الإسلامية الذي استضافته طهران الشهر الماضي، وهو ما تزامن مع تصريحات لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري كشف فيها عن طلبه من القيادة السياسية الدعم السياسي للبنان، وطالب فيها الكويت بمواصلة السعي لبناء جسور من الثقة بين إيران والسعودية.
وعلى الصعيد النيابي، أكدت الحكومة خلال جلسة البرلمان المنعقدة أمس أن هناك تباينا في الاقتراحات النيابية بشأن زيادة علاوة الأولاد التي تدفعها الحكومة شهريا لكل مواطن معيل بحسب عدد أبنائه وبناته، بواقع 50 دينارا كويتيا (نحو 150 دولارا أميركيا). وأوضح وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير أن الحكومة لا بد أن توفر البيانات والأعداد بشأنها بسبب وجود ثلاثة اقتراحات نيابية بعد أن كانت اقتراحا واحدا وهو ما دعاها لطلب مهلة من البرلمان لتأجيل النقاش في الموضوع لمدة شهر.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.