أول صور لكوكب في طور التكوين

علماء فلك أميركيون يرصدون مراحل نشأة الكواكب

أول صور لكوكب في طور التكوين
TT

أول صور لكوكب في طور التكوين

أول صور لكوكب في طور التكوين

في بحث نشرت نتائجه أول من أمس، أعلن علماء فلك أميركيون أنهم التقطوا أول صور لكوكب لا يزال في طور التكوين، ما قد يسلط مزيدا من الضوء على المراحل الأولية لنشأة الكواكب العملاقة.
واستعان العلماء بتلسكوب في أريزونا لرصد الجرم الكوني الوليد الذي يبعد مسافة 450 سنة ضوئية ضمن كوكبة الثور. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة. والنجم الذي يطلق عليه اسم «إل كيه سي إيه 15» قريب الشبه بالشمس لكن عمره مليون سنة فقط.
وعلى خلاف الشمس التي يقدر عمرها بنحو 4.6 مليار سنة، فإن هذا النجم لا يزال محاطا بقرص غازي وغبار كوني وهي المواد الأولية لنشأة الكواكب، وتوجد فجوة ضخمة داخل هذا القرص الغازي يتجاوز قطرها المسافة بين الأرض والشمس بواقع خمسين مرة.
كان العلماء يشكون من قبل في أن كوكبا عملاقا يتخذ مدارا له داخل هذه الفجوة. وأكد البحث الذي نشر في دورية «نتشر» الأسبوعية هذا الاكتشاف بالاستعانة بصور ملتقطة للكوكب بالأشعة تحت الحمراء، ويبدو إلى جانبه كوكب أو كوكبان صغيران قيد التكوين.
وقالت ستيفاني سالوم خريجة قسم الفلك بجامعة أريزونا التي أشرفت على البحث إن العلماء اكتشفوا لأول مرة البصمات الكيميائية لغاز الهيدروجين الذي ينطلق من القرص الغازي والغبار الكوني نحو الكوكب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.