السفارة السعودية في ألمانيا تحذر رعاياها من مظاهرات معادية للإسلام

طالبتهم بالابتعاد عن أماكن التجمعات

السفارة السعودية في ألمانيا تحذر رعاياها من مظاهرات معادية للإسلام
TT

السفارة السعودية في ألمانيا تحذر رعاياها من مظاهرات معادية للإسلام

السفارة السعودية في ألمانيا تحذر رعاياها من مظاهرات معادية للإسلام

أهابت السفارة السعودية في برلين، أمس، برعاياها الموجودين في ألمانيا أخذ الحيطة والحذر، وذلك نظرًا لقيام بعض الجماعات المناهضة للإسلام بمظاهرات معادية للإسلام.
وحذرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيان لها، أمس، الرعايا السعوديين من تلك الجماعات المناهضة للإسلام التي تعتزم القيام بمظاهرات معادية للإسلام والمهاجرين في مدن ألمانية عدة، داعية في الوقت ذاته جميع المواطنين للابتعاد عن أماكن المظاهرات والتجمعات، فضلاً عن التأكد من حمل أوراقهم الثبوتية، وأعلنت السفارة أربعة أرقام هواتف جوالة، وذلك للاتصال عليها في حالة الطوارئ.
ومنذ أحداث باريس، ظهرت حملة مناهضة للإسلام ومعادية له، وتبنت بعض الجماعات المتطرفة القيام بمظاهرات قريبًا معادية للإسلام والمسلمين المهاجرين في أوروبا.
وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، قد أدانت الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرة في بيان لها نشر أخيرًا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى مع قيمه التي جاءت رحمة للعالمين.
وأكدت السفارة خلال اتصال هاتفي أجرته معها «الشرق الأوسط»، أمس، أن الإجراء الذي قامت به «تحذيري»، في إشارة منها إلى عدم رصدها أي مشكلة لرعاياها السعوديين في ألمانيا، مبينة أن ذلك يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المواطنين السعوديين.
وأكدت السفارة أن من واجبها إشعار المواطنين والمقيمين السعوديين في ألمانيا بمثل هذه التحذيرات، كاشفة أن عدد السعوديين في ألمانيا يبلغ نحو 6 آلاف سعودي تقريبًا، ويتوزعون ما بين نحو ألف مبتعث، وقرابة 1.2 ألف مواطن سعودي يتلقون العلاج مع مرافقيهم، إضافة إلى المقيمين سلفًا في ألمانيا.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)