فرنسا تحذر من هجمات «كيماوية أو بيولوجية».. وبلجيكا تواصل مداهماتها في بروكسل

فرنسا تحذر من هجمات «كيماوية أو بيولوجية».. وبلجيكا تواصل مداهماتها في بروكسل
TT

فرنسا تحذر من هجمات «كيماوية أو بيولوجية».. وبلجيكا تواصل مداهماتها في بروكسل

فرنسا تحذر من هجمات «كيماوية أو بيولوجية».. وبلجيكا تواصل مداهماتها في بروكسل

أشار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم (الخميس)، الى احتمال شن اعتداءات باستخدام "اسلحة كيماوية او بيولوجية" في فرنسا، وطلب في كلمة امام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة ايام على اعتداءات باريس. قائلا "لا يمكننا استبعاد أي شيء... وهناك ايضا مخاطر استخدام اسلحة كيماوية او بيولوجية". واضاف "نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج الارهاب هو السلاح الاول فيها".
ومع اتساع نطاق التحقيق في الاعتداءات التي تبناها تنظيم"داعش" في عدة مناطق من اوروبا، دعا فالس الى اعتماد اجراءات سريعة من اجل تقاسم بيانات المسافرين جوا بين الدول الاوروبية. وقال "علينا اكثر من أي وقت مضى اعتماد القائمة الاوروبية لركاب الرحلات الجوية... لضمان امكان ملاحقة التحركات حتى ضمن الاتحاد الاوروبي وهذا ضروري لأمننا المشترك".
في هذه الاثناء أعلنت قيادة الشرطة اليوم ان عناصرها في فرنسا سيظل بامكانهم حمل اسلحة حتى خارج اطار الخدمة. وتابع التوجيه ان عناصر الشرطة سيكون بامكانهم استخدام اسلحتهم في حال اعتداء ارهابي شرط ان يضعوا شارة الشرطة على ذراعهم "لتفادي أي بلبلة".
على صعيد متصل، أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية اليوم، ان ست مداهمات جارية صباح الخميس في العاصمة بروكسل "ضمن الاوساط المقربة" من بلال حدفي احد المتطرفين الذين قتلوا في اعتداءات باريس.
وتجري هذه المداهمات في عدة مناطق في بروكسل بينها حي مولنبيك "ضمن الاوساط المقربة من حدفي، عائلته واصدقائه" كما قال ناطق باسم النيابة لوكالة الصحافة الفرنسية. التي اوضحت "انه ملف موجود من قبل، منذ توجه حدفي الى سوريا".
وبلال حدفي (20 عاما) الفرنسي المقيم في بلجيكا هو احد انتحاريي اعتداءات باريس وقام بتفجير حزامه الناسف امام ستاد دو فرانس بالقرب من باريس. وتابعت النيابة ان المداهمات أجريت في عدة أحياء في بروكسل من بينها مولنبيك سان جان وغيت واوكلي. وجرت مداهمة اخرى في حي لاكن في العاصمة "في اطار التحقيق في اعتداءات باريس" تم خلالها توقيف شخص واحد "سيتم تحديد" مدى تورطه.
يذكر أن هجمات باريس اوقعت 129 قتيلا على الاقل و352 جريحا.



بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
TT

بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس (الاثنين): «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.

ونشر ماسك، أمس، استطلاعاً على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص، حول اقتراح بعنوان: «ينبغي على أميركا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».

وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن»، وانتقد -بشكل خاص- السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.

وغالباً ما ينشر إيلون ماسك على منصة «إكس» تعليقات حول المملكة المتحدة، معيداً نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر، ووسم «تو تاير كير» وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق «نظاماً ثنائياً للشرطة»؛ حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر، مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة «حياة السود مهمة».

وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلاً إن «الحرب الأهلية حتمية».

وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا سيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنجلترا؛ حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج عشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسياً. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على «عصابات الاستدراج» خوفاً من اتهامهم بالعنصرية.

ونشر ماسك مطالباً بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا؛ علماً بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقاً واسع النطاق استمر 7 سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء؛ لكن كثيراً من هذه التوصيات لم تُنفَّذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.

كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا، عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنجلترا بين عامي 2008 و2013.

ودافع ستارمر عن سجله مدعياً عاماً؛ مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة، وغيَّر بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.