كاميرون: منعنا 95 ألفًا من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

أشاد بدور الجاليات المسلمة في إثراء الحياة ببلاده

كاميرون: منعنا 95 ألفًا  من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية
TT

كاميرون: منعنا 95 ألفًا من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

كاميرون: منعنا 95 ألفًا  من دخول بريطانيا لدواعٍ أمنية

أشاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس، بالدور الذي تقوم به الجاليات المسلمة لإثراء الحياة العامة في بريطانيا، وبـ«دعمها المستمر» لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال كاميرون خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس العموم (البرلمان) أمس: «لا يمكن القول إن ما يقوم به هؤلاء السفاحون يمثل الدين الإسلامي الحقيقي الذي هو دين سلام. نحن بحاجة لإثبات أن ما يفعلونه ليس صائبًا، وخلال قيامنا بذلك، فإن عمل الجاليات الإسلامية حيوي جدًا، وأنا أشيد بهم للعمل الذي يقومون به».
وشدد كاميرون على عدم المساس بالميزانية المخصصة للشرطة في ضوء الأحداث الأخيرة في باريس، مضيفًا أنه يتعين على المواطنين «مواصلة حياتهم بشكل طبيعي لتحدي الإرهاب». وفي رده على أسئلة النواب، أوضح كاميرون أن السلطات البريطانية منعت 95 ألف شخص من دخول الأراضي البريطانية لدواعٍ أمنية منذ عام 2010.

.... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».