من شارك في تنفيذ هجمات باريس؟

مصادر إعلامية في بروكسل تتحدث عن ضلوع أبو عواد في التخطيط

وجوه المتهمين في تنفيذ هجمات باريس (واشنطن بوست)
وجوه المتهمين في تنفيذ هجمات باريس (واشنطن بوست)
TT

من شارك في تنفيذ هجمات باريس؟

وجوه المتهمين في تنفيذ هجمات باريس (واشنطن بوست)
وجوه المتهمين في تنفيذ هجمات باريس (واشنطن بوست)

تم التعرف إلى هوية خمسة من الانتحاريين السبعة، الذين فجروا أنفسهم مساء الجمعة، بعد أن زرعوا الرعب والموت في شوارع باريس ومحيط استاد دو فرانس بالضاحية الباريسية. أربعة منهم فرنسيون، ثلاثة منهم على الأقل أقاموا في سوريا. ومن بينهم ثلاثة أشخاص جاءوا من بروكسل عاصمة الدولة الجارة بلجيكا، وبالتحديد من حي مولنبيك، حيث الغالبية من سكانه ذوي أصول عربية وإسلامية.
ووفقا لتقارير إعلامية في بروكسل، تتهم الأجهزة الأمنية البلجيكية عبد الحميد أبو عواد بكونه المخطط والراعي لهجمات باريس. إنه العقل المدبر للخلية المفككة في بلدة فرفييه شرق بلجيكا في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي. وهو ينحدر من مولنبيك. ووفقا لقناة «RTL»، فقد تم التعرف إليه على أنه المحرض والمخطط لهجمات باريس. وكان المغربي الذي يبلغ 28 سنة قد غادر للالتحاق بصفوف تنظيم داعش بسوريا، ويعتبر أحد الجلادين الأكثر نشاطا في «داعش». ومن الممكن أن يكون قد أشرف على عملية القيادة في العاصمة الفرنسية. وبحسب «RTL»، فقد كان على اتصال مباشر مع الانتحاريين. وبعد البحث الذي جرى في بداية العام، فُقد أثره في اليونان. ومنذ ذلك الحين، لم يتم العثور عليه.
وأما عن أحداث باريس، فقد سقط ما لا يقل عن 89 شخصا قتلى برصاص ثلاثة رجال يحملون أسلحة حربية اقتحموا صالة الحفلات في مسرح باتاكلان حيث كانت فرقة موسيقى الروك الأميركية إيغلز أوف ديث ميتال تحيي حفلة. وقام القتلة بتفجير أحزمتهم الناسفة ساعة اقتحام الشرطة.
مصطفاوي: عمر إسماعيل مصطفاوي (29 عاما) هو أحدهم، تم التعرف إلى هويته من بصمات أصبعه المبتور. وهو فرنسي صاحب سوابق ولد في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 1985 في كوركورون بالضاحية الباريسية وأدين ثماني مرات بين 2004 و2010 لكنه لم يسجن مطلقا. وللمصطفاوي سجل عدلي لتطرفه منذ 2010، إلا أنه لم «يتورط مطلقا» في أي ملف قضائي إرهابي. لكن مسؤولا تركيا صرح بأن الشرطة التركية حذرت باريس مرتين في ديسمبر (كانون الأول) 2014 ويونيو (حزيران) 2015 بخصوص هذا الرجل دون أن تتلقى أي رد.
ويتحدر الجهادي من أسرة مكونة من ستة أولاد وهو أب لطفلة، ولم تكن له علاقات بأقربائه. ويسعى المحققون لإثبات أنه أقام فعلا في سوريا في 2014 بحسب مصادر الشرطة.
- عميمور: انتحاري آخر قتل في باتاكلان ويدعى سامي عميمور (28 عاما)، ولد في باريس ويتحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وقد اتهم بحسب الأجهزة الفرنسية في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي «بعد مشروع رحيل فاشل إلى اليمن».
وبعد «انتهاكه لمراقبته القضائية في خريف 2013» صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه.
وفي ذلك التاريخ بالتحديد توجه عميمور الذي وصفته عائلته بأنه كان لطيفا وخجولا في طفولته، إلى سوريا حيث كان لا يزال موجودا صيف 2014. وأوضحت أسرته لوكالة الصحافة الفرنسية أن آمالها في عودته اضمحلت مؤخرا، لا سيما بعد زواجه هناك. وفي شوارع باريس قتل ما لا يقل عن 39 شخصا في ثلاث عمليات إطلاق نار على أرصفة مقاهي ومطعم في حي مزدحم في شرق باريس.
- عبد السلام: إبراهيم عبد السلام (31 عاما) فرنسي مقيم في بلجيكا، وكان على الأرجح في عداد فريق القتلة الذين هاجموا أناسا جالسين على أرصفة مقاهي. فقد فجر نفسه وحيدا أمام مقهى على جادة فولتير بوسط شرقي باريس؛ مما تسبب في إصابة شخص بجروح بالغة. وكان استأجر سيارة سيات سوداء اللون مسجلة في بلجيكا، وعثر عليها في مونتروي قرب باريس غداة الاعتداءات وبداخلها ثلاثة كلاشنيكوفات وستة عشر مخزن رصاص منها أحد عشر فارغا.
وإبراهيم عبد السلام ينتمي إلى أسرة يضعها المحققون تحت المراقبة؛ إذ إن أحد إخوته، محمد عبد السلام، وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه الاثنين من دون توجيه أي تهمة إليه. وهناك أخ ثالث يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية. وكان صلاح عبد السلام استأجر سيارة بولو سوداء مسجلة في بلجيكا، وعثر عليها مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أسوأ مجزرة.
أما في استاد دو فرانس «الضاحية الباريسية»، قام ثلاثة رجال بتفجير أنفسهم خلال نصف ساعة الجمعة الماضي في محيط استاد دو فرانس. وقتل أحد المارة في أحد التفجيرات.
حدفي: بين الانتحاريين بلال حدفي (20 عاما) وهو فرنسي كان يقيم في بلجيكا، وقد أقام في سوريا، بحسب المحققين.
- المحمد: عثر على جواز سفر سوري قرب جثة انتحاري باسم أحمد المحمد (25 عاما) من مواليد إدلب في سوريا. وهذا المهاجم تم تسجيله في اليونان في أكتوبر بحسب بصماته. وأحمد المحمد الذي تقول الشرطة إنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وكان وزير الداخلية البلجيكي يان يامبون، قد زار باريس أول من أمس (الأحد)، لعقد محادثات مع نظيره الفرنسي برنارد كازنوف، حيث أكد الأخير أن هجمات باريس قد يكون تم التحضير لها في بلجيكا. ولم يعلق يامبون، على هذا الأمر، لكنه أكد أن التعاون مستمر بين الشرطة والمحققين البلجيكيين ونظرائهم الفرنسيين للكشف عن ملابسات الحادث كافة، «سنعمل على إقامة نقاط مراقبة على الحدود بين بلدينا، وهذا مسموح ضمن اتفاقية شنغن». وأعلن يامبون أن مستوى التأهب الأمني في بلجيكا رُفع إلى المستوى الثالث، من أصل أربع درجات، وذلك بخصوص التجمعات والتظاهرات الكبيرة والأحداث الهامة التي ستعقد في بروكسل خلال الفترة القادمة وحتى إشعار آخر، مما يعني أن الجيش سيكون حاضرًا لمساعدة الشرطة في عمليات المراقبة وضبط الأمن.
يذكر أن اجتماعًا طارئًا لوزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيعقد الجمعة القادم في بروكسل، بناء على دعوة الوزيرين يامبون وكازنوف، «النقطة الأهم على جدول الأعمال هي تسهيل تبادل المعلومات وتسريع اتخاذ القرارات على المستوى الأوروبي»، حسب كلامهما. وكان الكثير من المسؤولين الأوروبيين قد أكدوا أن بطء عملية اتخاذ القرارات، خاصة المتصلة بالأمن، على مستوى الاتحاد، تعرقل العمل في مجال محاربة الإرهاب وضبط الأمن والتصدي لخطر التطرف والعنف. وقد أثارت هجمات باريس موجة إدانات وغضب غير مسبوقة على المستوى الدولي، وكذلك تساؤلات حول صحة ومصداقية السياسة الأوروبية المتعلقة بالأمن ومحاربة الإرهاب واستقبال المهاجرين.
وكان الكثير من الساسة، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى تيارات اليمين قد أقاموا روابط بين سياسة أوروبا في مجال الهجرة وبين هجمات باريس. واستند هؤلاء في كلامهم إلى ما كشفت عنه التحقيقات من وجود جواز سفر سوري وآخر مصري في أحد مواقع الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية.

وجوه المتهمين في تنفيذ هجمات باريس (واشنطن بوست)



زيلينسكي يرى أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بعد 11 يوماً فقط مع تنصيب ترمب

فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)
فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)
TT

زيلينسكي يرى أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بعد 11 يوماً فقط مع تنصيب ترمب

فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)
فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)

عدَّ الرئيس الأوكراني أنه من الواضح أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بأسره بعد 11 يوماً فقط من الآن، أي 20 يناير (كانون الثاني) الحالي يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، قائلاً: «هو الوقت الذي يتعين علينا فيه التعاون بشكل أكبر»، و«الاعتماد على بعضنا بعضاً بشكل أكبر، وتحقيق نتائج أعظم معاً... أرى هذا وقتاً للفرص».

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

وقال فولوديمير زيلينسكي إن النشر المحتمل لقوات الدول الشريكة في أوكرانيا «هو من أفضل الأدوات» لإجبار روسيا على السلام، مطالباً في كلمة خلال اجتماع الخميس في ألمانيا لـ«مجموعة الاتصال» التي تضم أبرز حلفاء كييف في قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا: «دعونا نكن أكثر عملية في تحقيق ذلك».

وعدّ زيلينسكي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد «في إرغام روسيا على السلام»، ورأى أيضاً أن أوروبا تدخل «فصلاً جديداً» من التعاون وستتاح لها «فرص جديدة» مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر، في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال الاجتماع.

زيلينسكي مع وزير الدفاع الألماني (أ.ب)

ولم يحدد زيلينسكي ما إذا كان يتحدث عن إرسال الغرب قوات قتالية أو قوات حفظ سلام جزءاً من أي تسوية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ومنذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، إذ إن دونالد ترمب وعد بوضع حد للحرب «في غضون 24 ساعة» من دون أن يحدد كيفية القيام بذلك. إلا أن الرئيس الأميركي المنتخب عاد وعدل من توقعاته لإنهاء الحرب قائلاً إنه يأمل أن يتم ذلك خلال ستة أشهر من تنصيبه رئيسا في 20 يناير الحالي.

وفي ظل هذه الأوضاع، تكبَّدت أوكرانيا ضربة جديدة، الاثنين، مع تصريحات صادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا الأوكرانيين «إلى مناقشات واقعية حول المسائل المتعلقة بالأراضي» لإيجاد تسوية للنزاع، محذراً من عدم وجود «حل سريع وسهل». حتى بولندا الداعم الكبير لكييف، فتحت الباب على لسان وزير خارجيتها أمام احتمال حصول تنازلات عن أراضٍ «بمبادرة من أوكرانيا».

وتطالب موسكو أن تتخلى كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً. فضلاً عن القرم التي ضمتها في 2014، وأن تعزف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وهي شروط يعدّها زيلينسكي غير مقبولة.

وما زالت تسيطر روسيا على نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية حتى الآن في حين سرعت تقدمها في شرقها في الأشهر الأخيرة.

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا. وأوضح أوستن أن الحزمة تتضمن «صواريخ إضافية لسلاح الجو الأوكراني ومزيداً من الذخائر، وذخائر أرض - جو وعتاداً آخر لدعم طائرات (إف - 16) الأوكرانية». وشدد على أن «القتال في أوكرانيا يعنينا جميعاً».

فولوديمير زيلينسكي مع لويد أوستن (أ.ب)

في ظل إدارة جو بايدن، شكلت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لكييف في تصديها للغزو الروسي موفرة مساعدة عسكرية تزيد قيمتها عن 65 مليار دولار منذ فبراير (شباط) 2022. وتلي واشنطن في هذا المجال، ألمانيا الداعم الثاني لكييف مع 28 مليار يورو. لكن ذلك، لم يكن كافياً لكي تحسم أوكرانيا الوضع الميداني بل هي تواجه صعوبة في صد الجيش الروسي الأكثر عدداً، لا سيما في الجزء الشرقي من البلاد.

وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي «مستعد» لقيادة جهود الدعم العسكري لأوكرانيا «في حال لا تريد الولايات المتحدة القيام بذلك». وشددت كالاس كذلك قبل اجتماع المجموعة على أنها «على ثقة» بأن واشنطن «ستواصل دعمها لأوكرانيا». وأضافت: «مهما كانت هوية رئيس الولايات المتحدة ليس من مصلحة أميركا أن تكون روسيا القوة العظمى الأكبر في العالم». وتابعت كالاس: «الاتحاد الأوروبي مستعد أيضاً لتولي هذه القيادة إذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك».

وفي حديثها للصحافيين، كما نقلت عنها وكالات عدّة، قالت إنه في هذه المرحلة «لا ينبغي لنا حقاً التكهن» بشأن الدعم الأميركي المستقبلي، لافتة إلى أن الولايات المتحدة لديها مصالح كبيرة في أوروبا. وأصرت كالاس: «أنا متأكدة من أنه (عندما) تتولى القيادة منصبها، فإنها تستطيع أيضاً رؤية الصورة الأكبر».

كما استغل زيلينسكي اللقاء «لحث» حلفاء أوكرانيا على مساعدة كييف في بناء «ترسانة من الطائرات المسيّرة» لاستخدامها ضد القوات الروسية على الخطوط الأمامية وخارجها. وشدد على أن «الطائرات المسيّرة هي أمر غير بالفعل طبيعة الحرب (...) المسيّرات تردع العدو، تبقيه على مسافة».

جاءت هذا التصريحات بعد إعلان الجيش الأوكراني الأربعاء أنه ضرب ليلاً مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.

كما وصف زيلينسكي هجوم قواته على منطقة كورسك الغربية في روسيا بأنه أحد «أكبر انتصارات أوكرانيا، ليس فقط في العام الماضي، لكن طوال الحرب».

وأعلنت موسكو نهاية الأسبوع أنها صدت هجوماً أوكرانياً جديداً في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس (آب) 2024. ولم يعلق زيلينسكي على ذلك.

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 46 من أصل 70 طائرة مسيَّرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

أعلن إيفان فيديروف، حاكم مدينة زابوريجيا الأوكرانية، الخميس، أن 113 شخصاً على الأقل أصيبوا في هجوم روسي بالقنابل الانزلاقية على المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا. وأضاف فيديروف عبر تطبيق «تلغرام» أن 59 شخصاً يعالَجون في المستشفى بعد الهجوم الذي وقع عصر الأربعاء، وخلف 13 قتيلاً.

وبحسب السلطات الأوكرانية، نفذ الهجوم باستخدام قنبلتين تزنان 500 كيلوغرام واستهدف موقعاً صناعياً. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو دماراً عند مصنع «موتور سيش» لمحركات الطائرات الذي ينتج أيضا مسيَّرات للجيش الأوكراني.

وقالت السلطات إن أضراراً لحقت بأربعة مبانٍ إدارية ونحو 30 سيارة إلى جانب ترام. وتقع المدينة على مسافة 30 كيلومتراً فقط من خط الجبهة بين القوات الروسية والأوكرانية.

وتسقط المقاتلات الروسية القنابل الانزلاقية على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا على مسافة آمنة من الدفاعات الجوية الأوكرانية ثم يتم توجيهها لهدفها. والأهداف ليس لديها تقريباً أي دفاع ضدها.