موسكو: عبوة زنتها كيلوغرام وراء سقوط {طائرة سيناء}

عرضت 50 مليون دولار لمن يدل على المتورطين

موسكو: عبوة زنتها كيلوغرام وراء سقوط {طائرة سيناء}
TT

موسكو: عبوة زنتها كيلوغرام وراء سقوط {طائرة سيناء}

موسكو: عبوة زنتها كيلوغرام وراء سقوط {طائرة سيناء}

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى أمس, عن أن تحطم طائرة الركاب الروسية في منطقة سيناء المصرية الشهر الماضي كان بسبب عبوة ناسفة، وتوعد في كلمة له أمام كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية وجهاز الأمن والاستخبارات الفيدرالي، المتورطين بـ«ملاحقتهم أينما كانوا، وسننزل بهم أقسى درجات العقاب مهما طال الزمن». وأضاف «سيلازمنا هذا الحادث إلى الأبد، لكننا لن نتوقف عن البحث عن المجرمين ومعاقبتهم».
وبينما كشف رئيس جهاز الأمن والاستخبارات ألكسندر بورتنيكوف، أن العبوة الناسفة جرى وضعها في منطقة ذيل الطائرة وكانت تزن قرابة الكيلوغرام من مادة التروتيل، أعلنت وكالة الأمن القومي الروسية عن مكافأة قيمتها 50 مليون دولار لمن يقدم أية معلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين عن تفجير الطائرة.

... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»