محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

أطلقا سراحها ورفضا قتلها على أساس أنهما لا يقتلان النساء

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته
TT

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

محاكمة رجل في سيدني بتهمة استئجار محترفَيْن لقتل زوجته

مثل أمس الثلاثاء رجل في سيدني بأستراليا أمام المحكمة، بتهمة تكليف اثنين من القتلة المحترفين بقتل زوجته التي تزوجها بشكل غير رسمي، غير أنهما أطلقا سراحها ورفضا قتلها على أساس أنهما لا يقتلان النساء.
وأوضحت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أن الادعاء أخبر المحكمة العليا بأن بالينغا كالالا، المولود في الكونغو، استأجر قاتلين محترفين لقتل شريكته التي استمرت علاقته بها عشر سنوات، وهي أم لأطفاله الثلاثة، على أن ينفذا عملية القتل أثناء وجودها في بوروندي لحضور جنازة. وأضاف الادعاء أن كالالا اعترف بجريمته بعد العودة غير المتوقعة لشريكته، مستشهدا بحوار هاتفي مسجل يتوسل فيه إليها أن تسامحه، وقال خلاله إنه اعتقد أنها تقيم علاقة مع رجل آخر.
وقال المدعي دوغلاس ترابنل للمحكمة إن الشريكة، وتدعى نويلا روكوندو، وصلت إلى بوروندي في يناير (كانون الثاني) الماضي لحضور مراسم تشييع جنازة زوجة أبيها، وعندما تحدثت هاتفيا مع كالالا اقترح عليها أن تغادر الفندق للتنزه. وعندما خرجت من الفندق وجدت رجلا مسلحا بمسدس ينتظرها وأدخلها على وجه السرعة إلى سيارة، واصطحبها إلى موقع آخر حيث أخبرها شريك له بأنهما تم استئجارهما لقتلها لكنهما غير مستعدين لقتل امرأة.
ونقلت الصحيفة عن المدعي قوله إن الرجلين سلماها هاتفا جوالا وتسجيلا لمحادثاتهما مع كالالا، وإيصالات بمبلغ 7 آلاف دولار تم تحويله زعما أنهما تلقياه مقابل ارتكاب الجريمة. وعادت روكوندو إلى ملبورن في فبراير (شباط) الماضي، والتي وصل إليها كالالا كلاجئ عام 2004، ثم واجهته بما حدث.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.